الباجي قائد السبسي: المتطرفون وراء صعود المرزوقي في الدورة الأولى(أرشيف)
الباجي قائد السبسي: المتطرفون وراء صعود المرزوقي في الدورة الأولى(أرشيف)
الإثنين 24 نوفمبر 2014 / 22:38

السبسي: المرزوقي في خدمة الإسلاميين والمتطرفون من كل صنف

قال زعيم حزب نداء تونس، متصدر الدورة الأولى من الانتخابات الرئاسية التونسية، الباجي قائد السبسي، في أول تصريح رسمي له، اليوم الإثنين، إن النتائج المؤقتة تؤكد تقدمه على منافسه الرئيس المؤقت المنتهية ولايته، المنصف المرزوقي بـ42.7 % مقابل 32.6 %.

وفي أول تصريح إعلامي يبدو أن السبسي أدرك أهمية توضيح الصورة للرأي العام الدولي، عن حقيقة التحالفات والتحركات الجارية في الكواليس، بعد انكشاف مناورات النهضة وأحزاب الإسلام السياسي، التي ترفض رغم الهزيمة في الانتخابات البرلمانية التي دارت قبل شهر، الإقرار بتشبث التونسيين على التخلص من هيمنتهم على المشهد السياسي الداخلي.

المرزوقي سبب الوضع المزري
وقال السبسي في هذا السياق: "المرزوقي جزء أساسي من الثلاثي الحاكم السابق الذي تسبب في وصول تونس إلى وضع مزر على جميع المستويات، ورغم المآخذ على سني يمكنني القول إني وعلى ما يشاع أمثل تونس المستقبل، لا الماضي، فالمشكلة ليست في سن المترشح ولكن في برنامجه".

وفي سياق حديثه عن عودة المرزوقي في السباق الانتخابي وحصوله على المرتبة الثانية، وفق الأرقام غير النهائية، قال السبسي إن ذلك طبيعي بحكم العلاقة التي تجمع بالإسلاميين، وذلك منذ  أن تحالف معهم في 2011 واضعاً نفسه في خدمة الإسلاميين عموماً وحزب النهضة  خصوصاً للوصول إلى رئاسة الجمهورية، وأعاد الكرة في 2014 فاستنجد بكل الطيف الإسلامي بما فيه الأكثر تطرفاً وتشدداً"وبعد اصطفاف ودعم الإسلاميين بكل طوائفهم، نجح في تحقيق ذلك، فالذين انتخبوا المرزوقي هم في الواقع مسيرو النهضة وأعضاء الحركة والسلفيون المتطرفون، ولجان حماية الثورة".

إسلام تونسي
ويذكر أن لجان حماية الثورة، حلت بأمر قضائي، بعد تورطها في العنف السياسي وفي أحداث الشغب والاعتداء على بعض الشخصيات السياسية والإعلامية والفنية، منذ ظهورها في 2011.

وأضاف السبسي في هذا الإطار، يسألونني عن إسلامي فأقول "إسلامي هو إسلام تونسي، يرفض العنف ويضمن للمرأة حقوقها".