صحف مصرية
صحف مصرية
الثلاثاء 25 نوفمبر 2014 / 10:46

صحف القاهرة: حلفاء الإخوان يرفضون المشاركة في تظاهرات الجمعة

24 - القاهرة - أمل القاضي

يجري حزب النور السلفي اتصالات مع رئيس الوزراء الأسبق الدكتور كمال الجنزوري، وذلك من أجل التشاور حول الانضمام لـ"القائمة الوطنية"، التي يشكلها لخوض الانتخابات البرلمانية المقبلة، فيما تخلت بعض الأحزاب الموالية لجماعة الإخوان عن مساندتها في تظاهرات 28 نوفمبر (تشرين الثاني)، التي دعت لها الجبهة السلفية، إذ رفضت أحزاب الوطن السلفي والوسط والبناء التنمية، المشاركة في التظاهرات.

ووفقاً لما أوردته صحف مصرية في عددها الصادر اليوم، الثلاثاء، فإن لجنة تقصي حقائق 30 يونيو، أكدت في تقريرها عن فض اعتصام رابعة العدوية، أن عدد القتلى وصل إلى 618 قتيلاً، في حين بلغ عدد قتلى فض اعتصام ميدان النهضة 8 أفراد، فيما شملت الأحراز المضبوطة مع المتهمين في قضية "خلية الظواهري"، قائمة اغتيال ضمت عدداً من الشخصيات العامة والإعلاميين، فضلاً عن كشوف بأسماء عدد من ضباط الأمن الوطني وعناوينهم، وعناوين كنائس في مناطق متفرقة بالجمهورية وأسماء كهنة وأساقفة.

سر كلام الرئيس
أفادت صحيفة "المصري اليوم"، أن تصريحات الرئيس عبد الفتاح السيسي، التي كشف فيها إبلاغه رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو عن استعداد مصر لإرسال قوات إلى داخل الدولة الفلسطينية، جاءت بعد أيام من الاتصال الهاتفي الذي تلقاه يوم 13 نوفمبر (تشرين الثاني)، من العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني، خلال الاجتماع الذي عُقد في الأردن، وضم عبد الله ونتانياهو ووزير الخارجية الأمريكي جون كيري، إذ كان القصد من كل ما قيل عن إرسال قوات مصرية هو مشاركة مصر في ترتيبات تكفل حل الدولتين بالتنسيق مع الأطراف الإقليمية والدولية وبموافقة الدولتين.

تقرير حقائق 30 يونيو
ونقلت الصحيفة نفسها، عن مصادر في لجنة تقصي حقائق 30 يونيو، أن اللجنة أكدت في تقريرها عن فض اعتصام أنصار الرئيس الأسبق محمد مرسي في ميدان رابعة العدوية، أن عدد القتلى وصل إلى 618 قتيلًا، وأن اللجنة وثقت جميع القتلى بالأسماء، في حين بلغ عدد قتلى فض اعتصام ميدان النهضة 8 أفراد بينهم 4 من المعتصمين، واثنان من أفراد الشرطة، واثنان من المواطنين، إذ حصلت اللجنة على مقطع فيديو يوثق سقوط أول قتيل خلال فض اعتصام رابعة، وكان من أفراد الشرطة، كما رصدت أن أنصار الإخوان هم مَن بدأوا الاشتباك مع قوات الأمن، حيث تم تقسيم أحداث فض الاعتصام زمنياً.

قائمة اغتيالات "خلية الظواهري"
وتناولت صحيفة "الوطن"، ما كشفه رئيس محكمة جنايات القاهرة محمد شيرين فهمي، والذي ينظر القضية المعروفة إعلامياً باسم "خلية الظواهري"، إذ شملت الأحراز المضبوطة مع المتهمين قائمة اغتيال ضمت عدداً من الشخصيات العامة والإعلاميين، فضلاً عن كشوف بأسماء عدد من ضباط الأمن الوطني وعناوينهم، وعناوين كنائس في مناطق متفرقة بالجمهورية وأسماء كهنة وأساقفة، حيث كان أبرزهم الإعلاميين (باسم يوسف، وعماد أديب، وعمرو أديب، ومحمود سعد، ومجدي الجلاد، ومصطفى بكري)، وكذلك الناشط السياسي عمرو حمزاوي، والبرلماني السابق محمد أبو حامد.

حلفاء الإخوان ضد التظاهر
وأبرزت صحيفة "الشروق"، تخلّي أحزاب حليفة لجماعة الإخوان عن مساندتها في تظاهرات 28 نوفمبر (تشرين الثاني)، التي دعت لها الجبهة السلفية، إذ رفضت أحزاب الوطن السلفي والوسط والبناء التنمية، المشاركة في التظاهرات، والتي وصفتها بأنها خطوة غير موفقة، فضلاً عن أن رأيهم هو الدعوة إلى التوفق باعتبارها من صميم الشريعة الإسلامية، خاصةً إذا كان ذلك التوافق قائماً على أسس وأهداف صحيحة وهو باب من أبواب التعاون على البر والتقوى التي أمر الله بها، مؤكدين أن مخاطر الدعوة إلى التظاهر تتمثل في زيادة حدة الاستقطاب في المجتمع المصري، كما أنها تعطي ذريعة لبعض المتربصين لتخويف الجماهير من التيارات الإسلامية خاصةً.

اتصالات "النور" مع "الجنزوري"
وذكرت الصحيفة نفسها، نقلاً عن قيادي بحزب النور السلفي، أن الحزب يجري اتصالات مع رئيس الوزراء الأسبق الدكتور كمال الجنزوري، وذلك من أجل التشاور حول الانضمام لـ"القائمة الوطنية"، التي يشكلها لخوض الانتخابات البرلمانية المقبلة، مشيراً إلى أن المشاورات لم تنته حتى الآن، ولم يتم الاتفاق على نسبة المشاركة في القائمة، أو حتى عدم قبول انضمام الحزب للقائمة من أساسه، إذ يخشى الحزب من رفض الجنزوري انضمامهم للقائمة بعد ترحيبه لهم في البداية.