الأربعاء 26 نوفمبر 2014 / 13:35

كيف يستعد طلاب الإمارات للاحتفال باليوم الوطني؟

24 - إيناس الغزالي

يستعد طلاب المدارس الحكومية والخاصة، بجميع المراحل الدراسية، في كل عام، للاحتفالية الكبرى في الثاني من ديسمبر(كانون الأول) 2014، بمناسبة الذكرى 43 لليوم الوطني لدولة الإمارات العربية المتحدة، تحت شعار "روح الاتحاد". موقع 24 قابل بعضهم وجمع أبرز معالم احتفالات الطلاب والمدارس.

على رأس القائمة تأتي الأغاني الوطنية والرقصات الشعبية، ومختلف الأنشطة التراثية، ورفع علم الإمارات، تعبيراً عن الحب والانتماء للإمارات، في حين تطبع الليالي الألعاب النارية.

ويقول الطالب عبدالله علي (15 عاماً) لـ24 : "أنا على أتم الاستعداد للعيد الوطني، فحب الوطن هو روح الاتحاد، دام عز بلادي، وسوف أرفع العلم وأوزع الحلوى على زملائي وحتى على من لا أعرفهم في الشارع".

أما الطالبة عائشة المهيري (12 عاماً) فتقول: "أستعدّ وزميلاتي للاحتفال بالعيد الوطني، لنرد الجميل لقيادتنا الحكيمة ووطننا الغالي على قلوبنا، فمهما قدمنا يبقى قليلاً بحق وطننا، وقد زينا المدرسة بالأعلام، وأعددنا  الرقصات الشعبية احتفالاً بهذا اليوم".

المدارس .. اليولة
وفي إطار استعدادات المدارس للعيد الوطني، يبقى علم الإمارات الرمز الأوضح، وفي هذا الإطار زينت ممرات الأقسام والإدارة بالأعلام، وتم توزيع الهدايا على الطلاب وأولياء الأمور، وقدمت اللوحات الفنية التي تعبّر عن مجتمع الإمارات وعاداته وتقاليده.

كما شكّلت العديد من المدارس لهذه المناسبة فرقاً غنائية مكونة من الطلبة، بغرض إنشاد الأغاني الوطنية.

وأوضح الطالب سعيد خلف (16 عاماً): "هذا اليوم لا يضاهيه أيّ يوم آخر، فقمنا بتطبيق اللوائح والأعلام على جدران المدرسة من الداخل والخارج، وتغليف الهدايا، والتدريب على رقصتنا التراثية "اليولة"، تزامناً مع اليوم الوطني الغالي على قلوبنا جميعاً".

أما الطالبة زهرة أحمد (14 عام) فتقول: "نستعد لإعداد أغنياتنا ورقصاتنا خصيصاً لعيد الاتحاد، لعرضها على أهلنا خلال الاحتفالات بذكرى قيام وطننا العزيز على قلوبنا".

ومن جهة أخرى تقول الطالبة موزة أحمد (15 عاماً): "أهني وطني الغالي وقيادتنا الرشيدة، فها نحن حين نستعد للاحتفال باليوم الوطني، نحاول رد الجميل لدولتي الحبيبة".

ويقول الطالب خليفة بطي (17 عاماً): "أنا استعد لهذا اليوم الغالي على قلبي، فقمت بكتابة قصيدة شعرية حباً في دولتي الإمارات الحبيبة".

أما الطالبة نورة محمد (15 عاماً) فتقول: "قمت وزميلاتي برسم لوحات بالألوان الزيتية والمائية، وأضفنا الرمال التي تعبر عن بيئة دولة الإمارات وتراثها، ونبرز فيها عدداً من معالمنا الثقافية كالنخيل والصقور، والعلم الوطني ورئيس دولتنا الغالي".

مجلس التعليم
وكان مجلس أبوظبي للتعليم قال  لـ24 إنه "يحرص في كل عام على الاحتفال بعيد الاتحاد، لتعزيز الهوية الوطنية، وغرس ثقافة الدولة وتراثها في نفوس وعقول الطلبة، حيث وجه الدعوة إلى كافة المدارس الحكومية بالإمارة، وعددها 255 مدرسة، من أجل المشاركة الفعالة في احتفالات اليوم الوطني 43".

كما أوضح المجلس أنه يستخلص من الاتحاد أعظم العبر والدروس, ويطالب جميع إدارات المدارس إبراز هذه المناسبة وفق ما يليق بأهميتها ومكانتها، من خلال إظهار هذا اليوم بأبهى صورة، والاحتفال به وإقامة الفعاليات النوعية مع الالتزام التام بالعادات والتقاليد الإماراتية، والتي بدورها تبرز للأجيال ما تحقق لوطنهم من تطوّر شامل، ولتعريفهم بمراحل الانجازات التي تحققت عبر سنوات العطاء، وما وصلت إليه الدولة، منذ فجر الثاني من ديسمبر(كانون الأول) عام 1971، وتعريفهم بالمعنى الحقيقي لحب الوطن والانتماء إليه، والذي يتمثل بالبذل والعطاء والمحافظة على مكتسبات الوطن.