تداول صورة صباح لحظة وفاتها.. لكننا نفضل نشر هذه الصورة

كانت صباح قد تعرضت في وقت سابق من هذا العام لأزمة نفسية حادة إثر تسريب صورتها على سرير المستشفى وانتشارها بشكل واسع في مواقع التواصل الإجتماعي لأنها لم تكن تريد أن يراها أحد وهي تعاني من المرض.

كما لاحقتها إشاعات حول موتها خلال السنوات الماضية، إذ كان يتردد بين الحين والآخر نبأ وفاتها الذي سرعان ما ينفيه المقربون منها موجهين انتقادات حادة لمروجي هذه الإشاعات، متسائلين عن سبب اهتمامهم بتشويه صورتها قائلين: "هل الشحرورة ما زالت في عز شبابها ليغاروا منها".

أما صباح فكانت تفضل الرد على هذه الإشاعات بلغتها المرحة المعتادة، إذ كانت تقول ضاحكة: "حتى بخبر وفاتي ما زلت أشغل بالهم؟" داعية جمهورها إلى التحلي بروح التفاؤل والمحبة انطلاقاً من إيمانها بمبدأ: "الحياة ما فيها أي شي نستاهل نحزن علي أو يستاهل هذا البعض والحقد".

وأكد المقربون منها أن صباح كانت متشبثة بالحياة حتى اللحظة الأخيرة، وتحلم بيوم جديد على عكس ما يتردد بأنها تتمنى الموت لتنتهي من معاناتها مع الألم، إذ كانت تصر على وضع أحمر شفاه لتخفي معالم المرض، مؤكدة بأنها متمسكة بالحياة من دون التململ أو الاستسلام.