الأربعاء 26 نوفمبر 2014 / 21:20

بوتين يلتقي وزير الخارجية السوري وليد المعلم

استقبل الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، اليوم الأربعاء، للمرة الأولى وزير الخارجية السوري، وليد المعلم، في لقاء مخصص لبحث سبل تحريك عملية السلام في سوريا.

واكتفى الكرملين بالقول إن بوتين والمعلم اللذين التقيا في المقر الرئاسي في سوتشي على ضفاف البحر الأسود "بحثا العلاقات الروسية السورية".

لكن هدف موسكو هو تحريك محادثات السلام بين النظام وقسم من المعارضة والمتوقفة منذ قرابة عشرة أشهر بعد مؤتمري سلام: جنيف 1 في 2012 وجنيف 2 في يناير (كانون الثاني) وفبراير (شباط) 2013.

وقال مسؤول سوري كبير رافضاً الكشف عن هويته إن "استقبال بوتين للوفد فور وصوله يدل على الأهمية التي يوليها لهذه الزيارة، لأن الاجتماعات في موسكو تعقد في العادة مع وزير الخارجية سيرغي لافروف".

وشارك سيرغي لافروف أيضاً في اللقاء بين بوتين والمعلم الذي يشغل أيضاً منصب نائب رئيس الوزراء، بحسب صورة وضعت على موقع الكرملين الإلكتروني.

وأكدت وزارة الخارجية الروسية بلغة دبلوماسية جداً أن تحريك العملية السلمية كان مدرجاً على جدول المحادثات.

وعشية زيارة المعلم أعلنت الخارجية الروسية أن "مشكلة إقامة عملية سياسية (في سوريا) ستحتل مكانة مهمة" في هذا اللقاء.

وأوضحت الوزارة الروسية في بيان أن روسيا الحليف الرئيسي للنظام السوري "ستجدد رغبتها في اقتراح موسكو مكاناً لإجراء الاتصالات المناسبة بين مسؤولين في الحكومة السورية ومجموعة واسعة من القوى الاجتماعية والسياسية في المجتمع السوري".

وأعلن نائب وزير الخارجية الروسي سيرغي ريابكوف بحسب ما نقلت وكالة ريا نوفوستي للأنباء "لدينا الكثير من المسائل المتعلقة بالتسوية السياسية" في سوريا "ولا يمكننا بالتأكيد مناقشتها من دون السوريين، ولهذا السبب تكتسي هذه الزيارة مثل هذه الأهمية".

وقد يتم التطرق أيضاً أثناء زيارة المعلم التي تنتهي الخميس، إلى طلب دمشق بتسريع شحن الصواريخ الروسية المضادة للطائرات اس-300، بحسب وكالات الأنباء الروسية.