الخميس 27 نوفمبر 2014 / 09:04

حكومة ليبيا المعترف بها تعين رئيساً جديداً للمؤسسة الوطنية للنفط

قال نائب لرئيس الحكومة الليبية التي تحظى باعتراف دولي أمس الأربعاء، إنها عينت رئيساً جديداً للمؤسسة الوطنية للنفط، في الوقت الذي يتضرر فيه قطاع الطاقة الحيوي من صراع سياسي للسيطرة على البلاد.

وأعلنت الحكومة التي تعمل انطلاقاً من مدينة صغيرة في شرق ليبيا، بعد أن فقدت السيطرة على العاصمة طرابلس، القرار رسمياً في ردهة مزدحمة بفندق في فيينا، قبل ساعات من اجتماع أوبك، وكانت مواقع على الإنترنت قد أوردت النبأ قبل أسابيع لكن مسؤولين لم يؤكدوه.

ويتنافس في ليبيا حكومتان وبرلمانان على الشرعية، منذ فقدت الحكومة المعترف بها دولياً السيطرة على طرابلس في أغسطس (آب)، لصالح فصيل منافس عين رئيساً للوزراء وبرلماناً في العاصمة.

وقال نائب رئيس الوزراء بالحكومة التي مقرها طبرق عبد الرحمن الطاهر للصحفيين، في فيينا حيث سيحضر اجتماع منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) اليوم الخميس، إن الرئيس الجديد للمؤسسة هو المبروك بوسيف، ولم يذكر مزيداً من التفاصيل.

وقال الطاهر إن قرار تعيين بوسيف الذي أعلن بعد أن عينت الحكومة المنافسة وزيراً للنفط، يعمل من مقر المؤسسة الوطنية للنفط، اتخذ بالفعل في بداية نوفمبر (تشرين الثاني).

ولا يعرف شيء يذكر عن بوسيف، ولم يتضح كيف سيسيطر على المؤسسة الوطنية للنفط التي يوجد مقرها في طرابلس، على مبعدة حوالي 1000 كلم من مقر الحكومة الشرقية.

وستثير محاولة إنشاء شركة جديدة تابعة للدولة تساؤلات بشأن قانونية صادرات النفط، وتفادى الجانبان كلاهما حتى الآن، جر المؤسسة التي تتولى مع البنك المركزي إدارة صادرات النفط، إلى الصراع السياسي مع اعتماد ليبيا على الإيرادات النفطية.