حركة النهضة تنكر أن منع "مورو" من السفر كان لدوافع سياسية

وقالت حركة النهضة في بيان لها مساء الأربعاء، إنه بعد الاتصال بالجهات المعنية بالسفارة الأمريكية بتونس، بشأن تأشيرة دخول الشيخ عبد الفتاح مورو للولايات المتحدة الأمريكية، أكدت السفارة أنه لا توجد دوافع سياسية لعدم تمكن الشيخ عبد الفتاح من السفر إلى الولايات المتحدة.

وكان مورو قد أعلن أمس الأربعاء، بأنه تم إنزاله من قبل الأمن التونسي من على متن الطائرة في مطار تونس قرطاج الدولي، قبل إقلاعها في رحلة إلى الولايات المتحدة الأمريكية، عبر مطار ميونيخ الألماني.

وقال مورو وهو أحد مؤسسي حركة النهضة والنائب عن الحزب في البرلمان الجديد المنتخب "كنت ذاهباً إلى شيكاغو عبر ميونيخ لحضور مؤتمر سينعقد بداية من الغد وحتى يوم الأحد المقبل، بدعوة من أمريكيين من أصول فلسطينية، وسبق أن حضرت المؤتمر في ثلاث مرات سابقة".

وأضاف "قبل إقلاع الطائرة طلب مني الأمن التونسي النزول وأعلمني أن مصدر القرار من ألمانيا، لكن تبين لاحقاً أن القرار كان من قبل السلطات الأمريكية التي منعتني من الدخول".

وتابع "القرار كان أمريكياً وعبر ألمانيا، والمنع من الوصول يعني عدم الرغبة في حضور شخص، لم يعلموني بخلفية القرار".

وأوضحت حركة النهضة في بيانها "السفارة الأمريكية أكدت أن الشيخ عبد الفتاح لا يوجد على أي قائمة من قوائم المنع لدخول الولايات المتحدة، وأكدت أن تأشيرة الشيخ عبد الفتاح صالحة للسفر"، مشيرة إلى أنه يجري معالجة الموضوع.