الرئيس المصري ونظيره الفرنسي (رويترز)
الرئيس المصري ونظيره الفرنسي (رويترز)
الخميس 27 نوفمبر 2014 / 11:06

مصادر فرنسية: صفحة جديدة فتحت بين القاهرة وباريس

قالت مصادر فرنسية إن الإجراءات الأمنية والمظاهر البروتوكولية التي تحيط بزيارة الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي إلى قصر الإليزيه، تعكس أهمية موقع مصر ودورها، فضلاً عن رغبة باريس في إعادة توثيق علاقاتها، مضيفة أن "صفحة جديدة" فتحت بين باريس والقاهرة.

ووفقاً لصحيفة الشرق الأوسط اللندنية اليوم الخميس، وصف الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند، في حديثه إلى الصحافة عقب اجتماعات الإليزيه، مصر بـ "البلد الكبير الصديق لفرنسا"، متحدثاً عن "رؤية مشتركة للتوازنات في العالم"، وعن كون فرنسا "شريكاً لمصر"، وعن استعداد بلاده لمساعدتها في علاقاتها بالمؤسسات المالية الدولية وفي العودة إلى علاقات جيدة مع الاتحاد الأوروبي.

وربط هولاند بشكل شبه مباشر بين استكمال المسار السياسي ونجاح عملية النهوض بالاقتصاد المصري، وعودة الاستثمارات وتنشيط السياحة، أما موضوع حقوق الإنسان وما تثيره الجمعيات والوسائل الإعلامية، فإن الرد الفرنسي هو أن باريس "تتناول كافة المواضيع مع شركائها" أو أنها "تفضل إثارتها بعيداً عن الإعلام".

وقال وزير الخارجية المصري، سامح شكري في تصريح للصحيفة، إنه "إذا كانت فرنسا والدول الغربية تعتبر أن القاهرة جزء لا يتجزأ من الحرب على الإرهاب، وأنها تحارب الإرهاب على أراضيها، فإن هذا يتطلب من هذه الدول أن تدعم القاهرة وتقدم لها المساعدة التي تحتاج إليها".

السلاح
وأفادت المصادر الفرنسية والمصرية أن باريس "تتفهم حرب مصر على الإرهاب"، وفي تصريحه الصحافي، قال هولاند إنه "يتعين علينا أن نعمل معا من أجل محاربة الإرهاب"، وبحسب التفاصيل التي تسربت، فإن باريس "جاهزة للاستجابة لمصر في مسألة تنويع مصادر السلاح" الذي ترغب في الحصول عليه.

وسيكون الملف الاقتصادي الموضوع الأساسي اليوم الخميس، في اللقاء الموسع للرئيس المصري والوفد الرسمي ورجال الأعمال مع رجال الأعمال الفرنسيين، في مقر اتحاد أرباب العمل.