معظم جنسيات العالم تقيم على أرض الإمارات
معظم جنسيات العالم تقيم على أرض الإمارات
الجمعة 28 نوفمبر 2014 / 12:44

أكثر من 152 ألف سائح في أبوظبي يردون على تقرير العفو الدولية ضد الإمارات

24- خاص- أبوظبي

فيما يمكن اعتباره رداً مباشراً على أرض الواقع، على تقرير منظمة العفو الدولية الذي تحدث عن انتهاكات مزعومة في الإمارات، وهو ما من شأنه أن يخفض عدد زوار الدولة، أكدت أحدث الإحصائيات وصول أكثر من 152 ألف سائح إلى أبوظبي في نفس الفترة التي صدر فيها التقرير، وهو ما يمكن اعتباره خير رد على مزاعم المنظمة المشبوهة.

وكانت منظمة العفو الدولية أشارت في تقريرها إلى سباق "فورمولا 1" الذي أقيم في أبوظبي، رابطة بينه وبين ادعاءات مزعومة تتعلق بالحرية، في محاولة منها لثني الزوار الأوروبيين عن القدوم إلى الإمارات، أو المشاركة في السباق، وهو ما دحضته الأرقام التي تؤكد توافد عشرات الآلاف إلى أبوظبي لمتابعة والمشاركة في "فورمولا 1"، لتؤكد مجدداً كذب ما ادعته المنظمة المشبوهة، وخيبة أملها فيما سعت إليه.

كشف مطار أبوظبي الدولي، لـ24 أن سباقات الفورمولا 1، التي شهدتها العاصمة الإماراتية رفعت أعداد القادمين إلى الدولة عبر المطار بنسبة 17 % عن نفس الفترة من العام الماضي، فيما تضاعفت أعداد كبار الشخصيات الذين توافدوا على الدولة من مطار البطين الخاص بنسبة 30%.

وتأتي هذه الإحصائيات الموثقة بناء على أعداد الرحلات والسياح الذين قدموا إلى الدولة في نفس الفترة الذي صدر فيها تقرير منظمة العفو الدولية حول الإمارات، وتضمن حينها مجموعة من الافتراءات حول الحقوق والحريات في الدولة التي تجمع على أرضها معظم شعوب العالم.

فشل أهداف
ولا شك أن تقرير العفو الدولية حول الإمارات لم يأت بثماره المرجوة، نظراً لما كشفته احصائيات مطار أبوظبي الدولي والتي أوضحت أن "أعدد المسافرين الذين توافدوا من مختلف دول العالم على الإمارة وصل إلى 152,146 خلال الفترة ما بين 15-20 نوفمبر (تشرين الثاني)"، وهو ما يدحض ادعاءات المنظمة  المشبوهة بوجود إجراءات تعسفية أو قمعية تتخذ في الدولة ،والتي كان من شأنها أن تدفع بالكثيرين إلى التفكير ملياً قبل التوجه إلى الإمارات، لا سيما من فئة كبار الشخصيات الذين تضاعفت أعدادهم لهذا العام، بنسية 30%، وفقاً لإحصائيات مطار البطين الخاص.

العالم يجتمع في الإمارات

وإن كانت منظمة العفو الدولية لا ترى هذه الأرقام التي تؤكد الإنجازات العالمية التي تحققها الإمارات يوماً بعد يوم، وتؤكد في الوقت نفسه أجواء الحريات الدينية والفكرية في البلاد، فلا بد أن المنظمة ستلاحظ حتماً أن سجل الدولة مليء في الأيام القادمة بمجموعة من المؤتمرات والفعاليات والاستضافات والمعارض العالمية التي يجتمع العالم من خلالها على أرض الإمارات، وربما بهذا تستطيع المنظمة أن تقول الحقيقة وتقترب من الواقع وترصد بشكل صادق وشفاف حقيقة الحريات الفكرية والدينية التي تمنحها الإمارات على أرضها لكل مدني يحترم سيادة الدولة ويقدر إنجازاتها.