الجمعة 28 نوفمبر 2014 / 21:12

حفتر يحدد ثلاثة أشهر لطرد الإسلاميين من طرابلس

حدد اللواء المتقاعد خليفة حفتر، الخامس عشر من ديسمبر (كانون الأول) موعداً لطرد الميليشيات الإسلامية من بنغازي (شرق) وثلاثة أشهر لاستعادة طرابلس منهم، كما قال في مقابلة نشرتها الجمعة صحيفة كورييري ديلا سيرا.

وتشن قوات موالية للواء حفتر ورئيس الوزراء عبدالله الثني الذي تعترف به المجموعة الدولية، هجمات في غرب طرابلس وفي بنغازي لاستعادة أكبر مدينتين في ليبيا سقطتا هذا الصيف في أيدي الميليشيات الإسلامية.

وقال اللواء حفتر للصحيفة الإيطالية "بالنسبة إلى طرابلس لسنا إلا في البداية. نحتاج إلى مزيد من الوقت ومزيد من الإمدادات".

وأضاف "أمهلت نفسي ثلاثة أشهر لكننا قد نحتاج إلى أقل من هذه الفترة. فليس من الصعب التغلب على إسلاميي فجر ليبيا، وكذلك قوات الدولة الإسلامية في مدينة درنة"، الواقعة في شرق البلاد، وأصبحت معقل أنصار تنظيم داعش.

واكد اللواء حفتر أن "بنغازي تبقى الأولوية. أنصار الشريعة متمرسون في القتال، وهذا يتطلب مزيداً من الجهود، وحتى لو لم يكن لديهم مخططون عسكريون كبار ومع اننا نسيطر على 80% من المدينة".

ويريد اللواء حفتر أن يعود البرلمان وحكومة الثني الموجودان الآن في طبرق شرق البلاد، إلى بنغازي على الأقل. وقال "لقد حددت موعداً واضحاً هو 15 ديسمبر".

وشدد اللواء حفتر في المقابلة التي أجريت معه في بنغازي على أن "برلمان طبرق هو البرلمان الذي انتخبه الشعب. وبرلمان طرابلس هو مجلس غير شرعي وإسلامي يريد إعادة التاريخ إلى الوراء".

لكن اللواء حفتر قال إن "التهديد الحقيقي يأتي من المتطرفين الذين يسعون إلى فرض إرادتهم في كل مكان. إذا سيطر أنصار الشريعة على الحكم هنا، سيصل التهديد إلى اوروبا، إلى منازلكم".

وتحكم ليبيا التي تواجه الفوضى حكومتان وبرلمانان متنافسان.