السلاح الإيراني في يد حماس من جديد بعد عودة الود بين غزة وطهران(أرشيف)
السلاح الإيراني في يد حماس من جديد بعد عودة الود بين غزة وطهران(أرشيف)
الخميس 18 ديسمبر 2014 / 09:58

صحف عربية: قطار حماس إلى إيران وفتوى قتل في الجزائر

تسللت طهران إلى فلسطين من جديد، على متن قطار "حماس" بعد تأكيد نائب رئيس المكتب السياسي للحركة، موسى أبو مرزوق، الأربعاء، عودة "القطار على السكة في العلاقات الثنائية بيننا وبين جمهورية إيران الإسلامية"، كما قالت صحيفة الحياة اللندنية، الخميس.

ويأتي تصريح أبو مرزوق بعد زيارة وفد من حماس إلى طهران "آخر مصدر أساسي للمساعدات العسكرية والمالية للحركة"، التي لم تبخل على ما يبدو بمقايضة مواقفها السياسية في مقابل فتح إيران المجال في وجهها للحصول على التمويل والتسليح الضروري، بعد أن أنهكتها الحرب الإسرائيلية الأخيرة، وبعد تفجر الأزمة السورية وما رافقها من إعادة تشكيل التحالفات في المنطقة.

تسليح
وقالت الحياة في هذا الخصوص: "وفي مؤشر على تراجع إمدادات الأسلحة من إيران، استخدمت حماس في معظم الوقت صواريخ محلية طويلة المدى لمهاجمة مدن إسرائيلية في الصراع قبل خمسة أشهر، وكانت قد استخدمت صواريخ أنتجت في إيران في هجمات مماثلة في 2012".

ومن غزة التي تترنح فيها حماس، إلى اليمن الذي يتصاعد فيه مدّ الحوثيين، في ظل انحسار مؤسسات الدولة وتراجع سلطاتها بشكل مستمر، حيث قالت صحيفة "الشرق الأوسط" اللندنية في هذا السياق، إن "الحوثيين الذين أحكموا السيطرة على قطاعات واسعة من اليمن، في طريقهم لتعزيز قبضتهم على البلاد بعد سيطرتهم على البنك المركزي".
 
كل السلطة 
وأَضافت الصحيفة أن "أنصار الله" الحوثيين "في طريقهم لاستكمال هيمنتهم على الدولة ومؤسساتها بعد سيطرتهم على ميناء الحديدة ثاني أكبر ميناء في البلاد، الذي يحتضن أيضاً أكبر شركة نفط رئيسية، في خطوة تشير إلى نية ورغبة الحوثيين في وضع اليد على كامل مؤسسات الدولة ومقدراتها بعد المطالبة بفتح الخزائن في البنك المركزي".

وتأتي الخطوة بعد سيطرتهم على قطاعات واسعة من الإدارات والمصالح الهامة، وآخرها السجل المدني، بما يسمح لهم بالاطلاع على كل بيانات المواطنين وأرقامهم الوطنية، ما يكشف توجه الحوثيين في ظل التفوق العسكري والسيطرة الميدانية، على استكمال الدائرة بابتلاع ما تبقى ما من مؤسسات الدولة والمجتمع، وبما ينهي أي حديث عن مشاركة سياسية أو تقاسم أدوار وتوزيع مسؤوليات، وذلك بعد سيل الانتقادات التي وجهها زعيم الحوثيين، عبد الملك الحوثي، إلى الرئيس اليمني، واتهامه بالتغاضي عن الفساد ومطالبته بتسليم مؤسسات الدولة "إلى الحوثيين حتى يمكنهم ضمان عدم إهدار الأموال".

الجزائر إلى دائرة الرعب
ومن اليمن، إلى الجزائر التي عادت في الأسبوع الأخير إلى دائرة الرعب بعد إصدار رئيس جبهة الصحوة الحرة السلفية، عبد الفتاح زيراوي، فتوى بإهدار دم الكاتب الروائي والصحافي كمال داود، وفق ما أوردت صحيفة الخبر الجزائرية.

وأهدر الإمام ورئيس الجبهة، غير القانونية، دم الروائي الذي حققت روايته الأخيرة" قضية ميرسو: تحقيق مضاد" نجاحات دولية كبرى ورشحته إلى أكبر الجوائز الفرنسية والأوروبية، واتهمه بالتطاول على الذات الإلهية وشتم الإسلام وإهانة المسلمين والعرب.

وكان الروائي الجزائري، تحدث في برنامج حواري على قناة تلفزيونية فرنسية، السبت، عن الوضع الثقافي والمشهد الحضاري الذي يهيمن على المنطقة العربية، معتبراً أن النقاشات العقيمة التي تسيطر على الرأي العام والمشهد الثقافي "في ما يسمى العالم العربي" هذا الوهم التاريخي، كما قال، المسألة الأولى التي يجب التعامل معها، للمباشرة بثورة ثقافية جديدة حقيقية، بعد الخراب الذي جاءت به الحركات الإسلامية المتطرفة، في التسعينات من القرن الماضي والتي انتهت إلى مأساة "الربيع العربي" في 2011.

الناتو في ليبيا لاغتيال القذافي
قالت صحيفة الفجر الجزائرية، إن قادة الدول الافريقية، دعوا في اجتماع لهم في داكار بحضور شخصيات غربية هامة مثل وزير الدفاع الفرنسي، إلى تحمل الغرب وحلف ناتو مسؤولياته في اقتراف الجريمة الليبية.

وكان الرئيس التشادي ادريس ديبي، أعنف وأوضح المتدخلين في هذ ا اللقاء، قائلاً: "يقول الساسة والإعلام في الغرب، إن التدخل العسكري في ليبيا، كان لإنقاذ الشعب الليبي، وإن المهمة من العملية العسكرية، تمثلت في تأمين الشعب الليبي، ولكن الجميع يعلم أن المهمة الأولى والأساسية لتدخل ناتو، كانت قتل القذافي، وهو ما تم فانسحب ناتو بأسرع ما تدخل".

وأضاف ديبي وفق الصحيفة: "على الغرب وحلف ناتو وأوروبا، استكمال المهمة في ليبيا إذا أرادوا منا تصديق حديثهم بعد الآن".