الخميس 18 ديسمبر 2014 / 19:09

مسؤول ألماني: "بيجيدا" محقة في خوفها من الإسلاميين

قال الأمين العام الأسبق للحزب المسيحي الديمقراطي الذي ترأسه المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، هاينر غايسلر، إن المظاهرات التي تنظمها حركة بيجيدا ضد الإسلاميين محقة على الأقل جزئياً.

وأكد غايسلر أنه على الرغم من أنه "لا يمكن تحمل مشاركة يمينيين متطرفين في هذه المظاهرات، وربما المشاركة في تنظيمها إلا أن بيجيدا ليست خطراً على مجتمعنا".

وحركة بيجيدا هي حركة جديدة في ألمانيا تناهض التواجد الإسلامي في أوروبا، وهي اختصار لعبارة "الوطنيون الأوروبيون ضد أسلمة الغرب".

ورأى السياسي الألماني المخضرم أن متظاهري "بيجيدا" لا يتظاهرون ضد الإسلام، بل ضد إساءة استخدامه لتبرير جرائم غير إنسانية، وأنها "محقة في خوفها تماماً".

أضاف غايسلر (74 عاماً): "يجب ألا نضفي الصبغة الشيطانية على الذين يعبرون عن هذا القلق، وألا نضعهم في الزاوية الخطأ".

وحسب غايسلر فإنه "إذا تعرض الآلاف للملاحقة والقتل بسبب دينهم، فإن ذلك القاتل ليس مجرد شبح وهمي كما يزعم وزير العدل الألماني هايكو ماس".

في سياق متصل، أضاف غايسلر: "لا يمكن أن أطلب من كل شخص أن يفرق بدقة بين ملايين المسلمين المحبين للعيش في سلام، والمسلمين المجرمين".

وقال غايسلر: "حان الوقت للتعامل بشكل أكثر حزماً ضد الإسلاميين وداعميهم في ألمانيا".