معن هارون مؤنس
معن هارون مؤنس
الخميس 18 ديسمبر 2014 / 23:07

دايلي تلغراف: عشرة إخفاقات كارثية أدت لهجوم سيدني الإرهابي

24 - إعداد. ميسون خالد

أدت عشرة أخطاء كارثية من قبل الحكومة الأسترالية ووكالات الاستخبارات إلى أزمة الرهائن التي واجهتها العاصمة سيدني منذ أيام، والتي وصفها رئيس الوزراء توني أبوت بأنها "مأساة كان من الممكن تجنبها".

لو تم التصدي لواحدة فقط من هذه الإخفاقات، لتمكنت الدولة من منع هذا الهجوم الإرهابي الذي هزها في الصميم، بحسب ما أفادت صحيفة "دايلي تيلغراف" الأسترالية، اليوم الخميس.

الإخفاق الأول: إطلاق سراح معن هارون مؤنس بكفالة رغم اتهامه بالقتل
في ديسمبر(كانون الأول) من العام الماضي، أطلق سراح مؤنس بكفالة في محكمة بنريث المحلية، على الرغم من اتهامه بأنه شريك في مقتل زوجته السابقة نولين هايسون بال، حيث تعرضت للطعن 18 مرة، وأضرمت النار فيها، في واحدة من أكثر جرائم القتل وحشية التي شهدتها أستراليا.

وأطلق سراح مؤنس بكفالة، بموجب قوانين الكفالة القديمة التي جعلت من الأسهل إطلاق سراح المجرمين.

الإخفاق الثاني: رفضت أستراليا إرساله لإيران لمواجهة تهم بالاحتيال
في عام 2000، حاولت إيران استرداد مؤنس من أستراليا ليواجه اتهامات له بالاحتيال، حيث احتال على عملاء دفعوا المال لوكالة السفر التي كان يمتلكها.

ورفضت أستراليا الطلب لعدم وجود معاهدة لتسليم المجرمين بين البلدين.



الإخفاق الثالث: أسقط اسمه من لائحة المراقبة
كانت وكالات الاستخبارات تضع مؤنس على لائحة مراقبة الإرهاب، قبل أن تزيل اسمه عام 2010.

ولو أنه بقي على اللائحة لكان من المرجح بشكل أكبر أن لا يطلق سراحه بكفالة، بحسب الصحيفة.

الإخفاق الرابع: مُنِح الجنسية الأسترالية
منح مؤنس الجنسية الأسترالية في عام 2004 على الرغم من وجود مذكرة في إيران لاعتقاله.

وقالت وزارة الخارجية الإيرانية إن السلطات الأسترالية كانت على علم بالتهم الموجهة لمؤنس.



الإخفاق الخامس: السماح لمؤنس بدخول البلاد
جاء الإرهابي في بادئ الامر إلى أستراليا في عام 1996، ومنح صفة اللاجئ السياسي، ورغم أن الحكومة الإيرانية كانت تطارده بتهمة الاحتيال، إلا أنه سمح له بالدخول لأستراليا والإقامة فيها.

الإخفاق السادس: استغل المساعدة القانونية للتخلص من العقاب
بعد أن كتب خطابات مشينة لأرامل أبطال حرب الأسترالية، استغل مؤنس قوانين المساعدة القانونية للذهاب إلى المحكمة العليا في محاولة للتخلص من المحاكمة، وتحمل دافعو الضرائب الأستراليون التكاليف المادية لهذه القضية.

الإخفاق السابع: كان لديه ترخيص بندقية
أشارت قواعد البيانات الوطنية، والتي تستخدمها الشرطة بين الدول لتبادل المعلومات، إلى أنه كان لدى مؤنس ترخيص بندقية.

وأكد وزير الخارجية أبوت أن مؤنس كان لديه هذا الترخيص.



الإخفاق الثامن: سمح له بالعيش على المعونات المادية
عاش الإرهابي على معونات مادية من الأستراليين، الذين عملوا بجد، ولم يسمح له بالحصول على تلك المعونات لكان من الأصعب بالنسبة له العيش في أستراليا.

الإخفاق التاسع: كانت له أكثر من هوية مزورة
تتبع الإرهابي طوال حياته 18 عاماً في أستراليا كان صعباً، لاستعماله هويات مستعارة في كل مرة، بحسب "دايلي تلغراف".

جاء هارون مؤنس إلى أستراليا تحت اسم محمد حسن منطقي،، ثم انتحل اسم شيخ هارون فيما بعد، ويعتقد بأن لديه أسماء أخرى أيضاً.



الإخفاق العاشر: عدم تبادل المعلومات
أثيرت أسئلة حول ما إذا كانت وكالات الاستخبارات في دول الكومنولث وأستراليا تتشارك ما يكفي من المعلومات. ويعتقد أن الوكالات اتخذت القرارات دون الوصول إلى المعلومات التي كانت وكالات أخرى على علم بها، وسوف يشكل هذا الأمر جزءاً من المراجعة العاجلة بعد العملية الإرهابية، بأمر من رئيس الوزراء أبوت.