أعمال العنف في ليبيا (أرشيف)
أعمال العنف في ليبيا (أرشيف)
الجمعة 19 ديسمبر 2014 / 12:05

الاتحاد الأفريقي يدعو لعودة الاستقرار إلى ليبيا

دعا قادة 11 بلداً في منطقة الساحل وغرب أفريقيا أمس الخميس إلى التحرك على المستوى الإقليمي والدولي لإنهاء حالة الاقتتال في ليبيا، خلال قمة إقليمية في نواكشوط.

وأعلن مفوض الأمن والسلم في الاتحاد الإفريقي إسماعيل الشرقي أن "الاتحاد الإفريقي ودول مسار نواكشوط والجميع سيتحركون لتقديم المساعدة الضرورية للإخوة في ليبيا".

وأضاف متحدثاً عن تهديد التنظيمات الإسلامية الجهادية، وعن تهريب السلاح والمخدرات "سيتعين علينا أن نواجه كل التحديات الأمنية البالغة الخطورة المتأتية عن الوضع في هذا البلد"، خلال اجتماع قمة (مسار نواكشوط) التي تضم الجزائر وبوركينا فاسو وساحل العاج وغينيا وليبيا ومالي وموريتانيا والنيجر ونيجيريا والسنغال وتشاد.

وقال الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز، الذي يرأس الدورة الحالية للاتحاد الأفريقي، للصحافيين إن "الوضع الأمني في ليبيا يشكل مصدر قلق كبير لدول الساحل ولأمنها، ويؤثر سلباً على الأمن في المنطقة برمتها"، متحدثاً عن "اشتداد اعمال العنف والإرهاب".

بوكو حرام 
وأعرب عن الأمل في نجاح المحادثات الجارية بين الأطراف الليبية برعاية مجموعة الاتصال الدولية حول ليبيا للخروج من الأزمة.

كما أعرب عن قلق قادة الدول إزاء "الجرائم التي لا تحصى التي ترتكبها جماعة بوكو حرام رغم جهود السلطات النيجيرية والدول المجاورة"، منبهاً إلى ضرورة قيام "عملية موسعة مشتركة تساهم فيها جميع بلدان الساحل والصحراء للقضاء على الإرهاب".

وتبنى المشاركون في القمة تدابير لتعزيز الأمن على الحدود وخصوصاً تشكيل وحدات ودوريات مشتركة، وفق البيان الختامي.