المبعوث الأممي إلى سوريا ستيفان دي ميستورا (أرشيف)
المبعوث الأممي إلى سوريا ستيفان دي ميستورا (أرشيف)
السبت 20 ديسمبر 2014 / 10:07

أوروبا منقسمة حول خطة دي ميستورا لـ "تجميد" القتال في حلب

كشفت مصادر دبلوماسية أوروبية عن وجود انقسامات داخل الاتحاد الأوروبي بشأن الموقف من مبادرة مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة إلى سوريا ستيفان دي ميستورا، التي تنص على "تجميد" الوضع العسكري في حلب، حيث تلتزم فرنسا وبريطانيا موقفاً متشدداً منها وتطالبان بضمانات قوية، منها صدور قرار من مجلس الأمن الدولي تحت الفصل السابع.

وقالت هذه المصادر، وفقاً لصحيفة الشرق الأوسط اليوم السبت، إن "فرنسا وبريطانيا لا تريان أن العمل بخطة المبعوث الأممي يمكن أن يتم دون وجود مراقبين دوليين، والحال أن إرسال هؤلاء يتطلب قراراً دولياً ملزماً، الأمر الذي من شأنه أن يعيد الانقسامات إلى مجلس الأمن، وتسعى مبادرة دي ميستورا لإيجاد ما يشبه وقف إطلاق النار، وإيصال المساعدات للسكان المدنيين، وفتح الباب أمام التواصل السياسي بين الأطراف المتقاتلة بدءا بمدينة حلب لما لها من قيمة ديموغرافية وأخرى رمزية.

 واعتبرت المصادر المشار إليها أن "لا شيء يسمح بتوقع نجاح خطة دي ميستورا" أو حتى التوصل إلى بدء العمل بها لما فرضه الطرفان من شروط، حيث يريد النظام أن تقوم المعارضة بتسليم أسلحتها الثقيلة وإعادة "الموظفين الحكوميين" إلى أحياء المعارضة.