الرئيس الأمريكي (أ ف ب)
الرئيس الأمريكي (أ ف ب)
السبت 20 ديسمبر 2014 / 10:56

أوباما: سنرد على كوريا الشمالية في الوقت المناسب

أكد الرئيس الأمريكي باراك أوباما أن بلاده "سترد" على الهجوم الإلكتروني الكوري الشمالي على شركة سوني للأفلام، متعهداً بعدم ترك فرصة لأي ديكتاتور أن يفرض رقابة على الولايات المتحدة، فيما نفى دبلوماسي كوري شمالي مسؤولية بلاده.

وأكد مكتب التحقيقات الفدرالي الأمريكي (أف بي آي) أمس الجمعة، أن كوريا الشمالية مسؤولة عن عملية القرصنة المعلوماتية الضخمة ضد الاستوديوهات السينمائية لشركة سوني، في نهاية نوفمبر (تشرين الثاني).

وقال الرئيس الأمريكي في مؤتمر صحافي "لقد تسببوا في خسائر كبيرة وسوف نرد، سنرد بشكل مناسب وسنرد في الوقت والطريقة اللذين نختارهما"، مستبعداً أن يكون أي بلد آخر تعاون مع بيونغ يانغ في العملية.

كما اعتبر أن شركة سوني "ارتكبت خطأ" بإلغاء عرض فيلم "انترفيو" (المقابلة) الكوميدي، الذي يدور حول خطة خيالية لاغتيال زعيم كوريا الشمالية كيم جونغ أون.

وتابع "لا يمكن أن نسمح لديكتاتور في مكان ما أن يبدأ بفرض الرقابة هنا، في الولايات المتحدة"، لكن المدير العام لشركة سوني مايكل لينتون، أكد لاحقاً أن الشركة "لم ترضخ" للقرصنة المعلوماتية.

وفي بيان منفصل، أعلنت سوني أنها "لا تزال تأمل" بعرض الفيلم على "منصات مختلفة"، غير أن لينتون أوضح أن هذا الأمر صعب لأن أي "موقع تجاري" لم يوافق حتى الآن، على بث الفيلم سواء بنسخة رقمية أو على قرص مدمج.

وتعرضت استديوهات سوني لهجوم معلوماتي واسع النطاق، تبنته مجموعة تحمل اسم "غارديانز أوف بيس" (حراس السلام) تمت فيه سرقة قاعدة بيانات هائلة، نشر بعضها على الإنترنت، كما تلقت لاحقاً تهديدات تحدثت عن هجمات سبتمبر (أيلول)، متوعدة باستهداف دور العرض التي تعرض الفيلم، ما حدا بالشركة إلى إلغاء عرض الفيلم الذي كان مقرراً في 25 ديسمبر (كانون الأول).