المسلمة سكينة مجيد (أ ب)
السبت 20 ديسمبر 2014 / 12:09
توقعت امرأة مسلمة خالفت القوانين أن يتم سجنها لتحقيق العدالة، إلا أنها لم تتوقع أن تجبر على ممارسة تعاليم ديانة أخرى، وأن تتلقى تهديداً بمزيد من العقوبات، في حال عدم إطاعتها.
هذا هو حالة المسلمة سكينة مجيد، التي رفعت دعوى قضائية ضد سجن مقاطعة كوياهوغا الأمريكية، بعد إجبارها على حضور الصلوات المسيحية، على مدى 60 يوماً.
وصرحت مجيد في دعواها الفدرالية يوم الخميس، أن آمر السجن أجبرها هي وغيرها من السجناء في مقاطعة كوياهوغا الأمريكية، على حضور صلوات يوم الجمعية، التي يقيمها كاهن معمداني، زاعمة أنها هددت بالحبس الانفرادي إن لم تشارك بالمراسم، وأن ضابطاً آخر سخر منها كونها لم تشارك بحماسة، وذلك وفقاً لوكالة أسوشيتد برس الأمريكية.
وقال محاميها ماثيو بيسير، الذي رفع الدعوى: "لا يمكن للحكومة أن تحدد للسجناء صلاتهم، أو أن تحدد علاقتهم مع الله، إنه هجوم وتعد".
وحكم على مجيد، بالسجن في 3 أبريل (نيسان) وذلك بعد اعترافها باعتدائها على ضابط شرطة كان ينظم العبور العشوائي للمشاة، وألقي القبض عليها في 18 يوليو (تموز) عام 2013، وتظهر السجلات أنها سجنت بتهمة الاعتداء الجنائي، والاعتداء على ضابط شرطة، ومقاومة الاعتقال.