الرئيس السيسي مستقلاً المبعوث القطري والسعودي استجابة لمساعي الملك عبد الله بن عبدالعزيز لدعم لامصالحة بين القاهرة والدوحة(واس)
الرئيس السيسي مستقلاً المبعوث القطري والسعودي استجابة لمساعي الملك عبد الله بن عبدالعزيز لدعم لامصالحة بين القاهرة والدوحة(واس)
السبت 20 ديسمبر 2014 / 23:15

الديوان الملكي السعودي: مصر وقطر استجابتا لمبادرة الرياض

أكدت السعودية بمناسبة اللقاء الذي جمع في القاهرة الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي برئيس الديوان الملكي السعودي خالد بن عبد العزيز التويجري المبعوث الخاص للعاهل السعودى، الملك عبد الله بن عبد العزيز، والمبعوث الخاص لأمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثانى، محمد بن عبد الرحمن آل ثانى ، أصدر الديوان الملكي السعودي بياناً نشرته وكالة الأنباء السعودية، السبت، أكد أن لقاء القاهرة، جاء ليبرز الرغبة بين البلدين في إزالة الشوائب التي طالت العلاقة بينهما واستجابة لحرص الملك عبد الله على مصلحة البلدين.

الملك عبدالله يدعو الشرفاء من علماء ومفكرين وكتاب ورجال إعلام بكافة أشكاله إلى الاستجابة لهذه الخطوة ومباركتها

وأكد البيان على أن اللقاء يندرج في إطار حرص الملك السعودي "على اجتماع الكلمة وإزالة ما يشوب العلاقات" بين العاصمتين من شوائب في مختلف المجالات وعلى جميع المستويات ، وخاصة "ما تبثه وسائل الإعلام المرئية والمسموعة والمقروءة ، المرتبطة بالدولتين الشقيقتين".

إزالة ما يدعو للشقاق
وأضاف البيان "تأكيداً على ما ورد في اتفاق الرياض" في نوفمبر(تشرين الثاني) 2013 ونوفمبر(تشرين الثاني) 2014 المتضمن التزام جميع دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، بسياسة المجلس لدعم جمهورية مصر العربية والإسهام في أمنها واستقرارها " و"تقديراً من قبل الأشقاء في كلتا الدولتين لمبادرة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود" الذي داعا إلى توطيد العلاقات بين مصر وقطر، و"توحيد الكلمة وإزالة ما يدعو إلى إثارة النزاع والشقاق بينهما" استجابت الدولتان لها: "للقناعة التامة بما انطوت عليه من مضامين سامية تصب في مصلحة الشقيقتين جمهورية مصر العربية ودولة قطر وشعبيهما الشقيقين".

أمل ملكي
وأضاف البيان: "أبدت المملكة العربية السعودية مباركتها للخطوات الجارية التي من شأنها توطيد العلاقات بين جمهورية مصر العربية ودولة قطر ومن ضمنها الزيارة التي قام بها المبعوث الخاص لسمو أمير دولة قطر سعادة الشيخ محمد بن عبدالرحمن آل ثاني إلى مصر".

وشدّد البيان الملكي على أن خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله يأمل: "من جميع الشرفاء من الأشقاء من علماء ومفكرين وكتاب ورجال إعلام بكافة أشكاله إلى الاستجابة لهذه الخطوة ومباركتها" و"لسد أي ثغرة يحاول أعداء الأمة العربية والإسلامية استغلالها لتحقيق مآربهم".