مساعد وزير خارجية مصر الأسبق السفير حسين هريدي
مساعد وزير خارجية مصر الأسبق السفير حسين هريدي
الأحد 21 ديسمبر 2014 / 18:11

دبلوماسيون: هذه هي التداعيات المستقبلية للعلاقات المصرية القطرية بعد المصالحة

24 - القاهرة: منى قطيم

صفحة جديدة تكتب في العلاقات المصرية القطرية، حيث التقى الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، أمس السبت، مع كل من رئيس الديوان الملكي السعودي، خالد التويجري، ومبعوث أمير قطر، وذلك لتفعيل مبادرة الملك عبدالله بن عبدالعزيز للمصالحة بين البلدين، عقب فترة من التوتر في العلاقات بينهما، ليثير هذا اللقاء تساؤلات حول الخطوات التي ستتبع على طريق الوصول لمصالحة كاملة، وإعلان انتهاء حالة التوتر بين مصر وقطر، وعودة العلاقات الطبيعية.

كان العاهل السعودي تبنى مبادرة للمصالحة بين مصر وقطر وإزالة ما بينهما من توتر وهي المبادرة التي رحبت بها كافة الأطراف العربية بما فيها البلدين محل الخلاف

وكان العاهل السعودي تبنى مبادرة للمصالحة بين مصر وقطر، وإزالة ما بينهما من توتر، وهي المبادرة التي رحبت بها كافة الأطراف العربية، بما فيها البلدين محل الخلاف.

ومن جانبه، توقع مساعد وزير خارجية مصر الأسبق، السفير حسين هريدي، أن الخطوة القادمة ستكون اجتماعاً على مستوى القمة بين مصر والدوحة، موضحاً أنه قد تبدأ سلسلة اجتماعات بين الدولتين، تنتهي بلقاء الرئيس السيسي بأمير قطر.

وأضاف هريدي لـ 24، أن نتائج هذه الاجتماعات، التي سيتم خلالها إذابة الجليد وبحث خارطة طريق، من شأنها تكريس المصالحة، وهو ما ستبنى عليه الخطوات الأخرى، مؤكداً أن الرياض سوف تستضيف هذه اللقاءات استكمالاً لدورها في إتمام المبادرة.

وتوقع المستشار الأسبق للأمين العام لجامعة الدول العربية، السفير طلعت حامد، أن الرياض سوف تقوم بالدعوة لانعقاد قمة برئاسة خادم الحرمين الشريفين، وبمشاركة كل من أمير قطر والرئيس عبدالفتاح السيسي، لإزالة أية شوائب بين الدولتين، عملاً بالقرار الصادر عن القمة العربية، التي انعقدت في الدار البيضاء في العام 1965، والتي التزم فيها القادة العرب بعدم التدخل في الشؤون الداخلية لأية دولة عربية، والحفاظ على وحدة العمل العربي.

وأكد حامد لـ 24، أن الخطوة الأخرى المتوقع أن تتم هي تفعيل ميثاق الشرف الإعلامي، الذي سبق وأعلنته الجامعة العربية، ورحب به القادة العرب وقتها، وحان الوقت الآن لتفعيله، لإنهاء حالة التجاوزات التي كانت سبباً في احتدام الأزمة بين البلدين، حيث كانت وسائل الإعلام تهاجم وتتجاوز، وكأن هذه هي وجهة نظر دولتها.