موجة صعود عامة في الأسواق الخليجية

وصعد المؤشر العام السعودي 2.5 % لتصل مكاسبه في الأيام الثلاثة الأخيرة إلى 16 % لكنه يبقى منخفضاً 24% عن ذروة سبتمبر (أيلول).

وسجلت أحجام التداول أعلى مستوياتها منذ أواخر أغسطس (آب) في مؤشر فني إيجابي، على أن السوق في طريق تجاوز مستواها الأدنى.

انحسار
كانت البورصات في السعودية وسائر الدول الخليجية تراجعت بنسب متفاوتة في الأسابيع القليلة الماضية بسبب المخاوف من أن يتسب انخفاض أسعار النفط الحكومات على تقليص الإنفاق العام ، ما يمكنه أن يتسبب في الإضرار بأرباح الشركات.

ولكن المخاوف انحسرت في الأيام القليلة الماضية، بعد ارتفاع خام برنت فوق 60 دولارا للبرميل أواخر الأسبوع الماضي.

وفي الوقت نفسه أكد وزير المالية السعودي، إبراهيم العساف، الأربعاء، استمرار حكومته في الإنفاق بقوة على المشاريع التنموية والاجتماعية في ميزانية 2015 المنتظر إعلانها الإثنين.

تفاوت
وفي دبي كانت البورصة الأكثر تأرجحاً، غير أنها تصدرت المكاسب الأحد مع ارتفاع حجم التداول إلى أعلى مستوى له منذ أواخر أغسطس (آب).

وقفز مؤشر دبي 9.9 % بعد صعوده 13 % الخيمس، بعد ارتفاع سهم إعمار العقارية القيادي 13.7% وأرابتك 11.6%، ولكن المؤشر يبقى أقل بـ27 % عن ذروة سبتمبر (أيلول).

وفي الدوحة صعد المؤشر القطري 7.6 %، بعد نجاته من موجة الهبوط الحاد الخميس، بسبب إغلاق السوق، بمناسبة الاحتفالات باليوم الوطني القطري.

وصعدت السوق العمانية أيضاً 5.5 %، خاصة بفضل تصريحات الرئيس التنفيذي لصندوق الاحتياطي العام للدولة، أكبر صندوق ثروة سيادي في السلطنة، التي قال فيها إن الصندوق عزّز شراء الأسهم بالسوق المحلية، لأن الأسعار نزلت إلى مستويات مغرية.

وفي البحرين صعد المؤشر بشكل محدود، ولم يزد على 1.4 % بعد أن خفضت فيتش النظرة المستقبلية لتصنيف البحرين إلى سلبية، بعد خطوة مماثلة من ستاندرد اند بورز.