عبدالله الثاني:الحرب ضد الإرهاب حرب داخل الإسلام بالدرجة الأولى(أرشيف)
عبدالله الثاني:الحرب ضد الإرهاب حرب داخل الإسلام بالدرجة الأولى(أرشيف)
الإثنين 22 ديسمبر 2014 / 01:50

العاهل الأردني يدعو لبناء تحالف عربي إسلامي ضد الإرهاب

شدد العاهل الاردني على أهمية بناء تحالف عربي إسلامي ضد الإرهاب، لأن الحرب ضد التنظيمات الإرهابية شأن عربي وإسلامي، ولإن التنظيمات التي تحمل هذا الفكر لن تقف عند سوريا والعراق إذا قويت شوكتها، بل ستمتد إلى مختلف الدول العربية والإسلامية والعالم.

وكان الملك الأردني يتحدث في لقاء جمعه، الأحد، برؤساء الوزراء السابقين، لتبادل وجهات النظر حيال أخر المستجدات الإقليمية والدولية، إضافة إلى عدد من القضايا الوطنية والشأن العام، ورؤية الملك حيالها، حسب وكالة الأنباء الأردنية "بترا".

وأكد عبد الله الثاني، أن الحرب ضد الإرهاب هي حرب داخل الإسلام بالدرجة الأولى، وعلى الدول العربية والإسلامية العمل بمنهج شمولي واستراتيجي وتشاركي للتصدي للإرهاب وتنظيماته.

تحديات
واعتبر الحرب ضد الإرهاب والفكر المتطرف حرباً عسكريةً على المدى القصير، وأمنية على المدى المتوسط، وأيديولوجية على المدى البعيد، وأن التغلب على هذا الخطر سيساعد الشعوب العربية والإسلامية على الإلتفات إلى التحديات الأخرى التي تواجهها، وفي مقدمتها القضية الفلسطينية، وحق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة على ترابه الوطني.

ولفت العاهل الاردني إلى أن التطرف لا يقتصر على دين لوحده، بل هناك تطرف في مختلف المجتمعات والأديان، بما فيها إسرائيل، ما يحتم على جميع قوى الخير في العالم التعاون لمواجهة هذا الخطر.

دعم العشائر
وحول الأزمة السورية، أوضح ملك الأردن أن بلاده يدعم حلاً سياسياً للأزمة، يحفظ وحدة سوريا ويُنهي معاناة شعبها المستمرة منذ سنوات.

وأكد أن الأردن يدعم أمن واستقرار العراق الشقيق، وجهود الحكومة العراقية في هذا المضمار.

وعن الوضع في سوريا والعراق وخطر التنظيمات الإرهابية، أعاد العاهل الاردني التأكيد على ضرورة دعم العشائر التي تواجه خطر وتهديد الإرهاب في البلدين.

وأكد على مركزية القضية الفلسطينية، التي سيكون إيجاد حل عادل وشامل لها، مدخلاً لإيجاد حلول لمختلف التحديات في المنطقة.

وشدّد عبد الله الثاني أن على الفلسطينيين والإسرائيليين العمل معاً لإيجاد حل للصراع الفلسطيني الإسرائيلي، ما يتطلب دعم المجتمع الدولي لهما للعودة إلى طاولة المفاوضات والتوصل إلى حلول لمختلف القضايا العالقة، بما فيها قضايا الوضع النهائي.