الخارجية العراقية لـ 24: نحتاج دعماً وتدريباً لا مقاتلين

وقال الخير الله في تصريحات خاصة لـ24، إن "الإرهاب أصبح ظاهرة تُهدّد الدولة الوطنية وأسس المواطنة، موضحاً أنه رغم مرور خمسة أشهر على بدء التحالف الدولي في محاربة الإرهاب وداعش، لا يزال العراق في حاجة إلى الدعم اللوجستي، وليس إلى القوات الأجنبية للقتال إلى جانبه ضد الإرهاب".

وأشار الخير الله إلى أن "العراق ضحية للإرهاب مثل مصر ودول عربية أخرى"، وعليه فهو يؤيد بقوة التعاون العربي المشترك، عسكرياً وأمنياً واستخباراتياً لهزيمته.

دعم وتدريب
وأضاف: "لدى العراق ما يكفي من المقاتلين، ولكنه في حاجة إلى تسليح وتدريب وتبادل للخبرات، وللدعم اللوجستي".

وأكد الدبلوماسي العراقي، أن الأمانة العامة للجامعة العربية، بصدد الإعداد لاجتماع لمراكز البحوث والدراسات الاستراتيجية، بهدف الوصول إلى استراتيجية شاملة للتعاون بين الدول العربية، لمكافحة ظاهرة الإرهاب بالمنطقة.

دفاع عربي مشترك
وعن اتفاقية الدفاع العربي المشترك وتفعيلها في إطار القرار الوزاري العربي الصادر في سبتمبر (أيلول) 2014 قال الخير الله، إن "الاتفاقية التي أُقرّت في 1950 لم تُفعل، وتوجد اليوم نقاشات ورؤى ودعوات لتفعيلها بين الدول العربية"، معتبراً أنه بإمكان الجامعة العربية وضع الإطار العام لتفعيل الاتفاقية، ولكن التنفيذ يبقى على الدول العربية.