التنظيم يفرض إتاوات شهرية على العائلات الموصلية التي تسعى إلى مغادرة المدينة التي تعاني وضعاً صعباً(أرشيف)
التنظيم يفرض إتاوات شهرية على العائلات الموصلية التي تسعى إلى مغادرة المدينة التي تعاني وضعاً صعباً(أرشيف)
السبت 24 يناير 2015 / 19:29

الأكراد يقصفون الموصل وجثث المئات من داعش تصل المستشفيات

قصفت القوات الكردية بالصواريخ مدينة الموصل العراقية، لأول مرة منذ سقوطها في يد مقاتلي داعش، وفق ما أعلنت مصادر عسكرية كردية السبت.

وقال ضابط كردي، إن 20 صاروخاً من طراز غراد، أُطلقت باتجاه الموصل، الجمعة، بعد معلومات عن احتشاد مقاتلي التنظيم المتشدد، لعقد اجتماع قرب حي الزهور في المدينة.

وقال النقيب شيفان أحمد، من الوحدة التي أطلقت الصواريخ من على بعد نحو 20 كيلومتراً إلى الشمال من الموصل "أصبنا مواقعهم".

مصرع قياديين
وذكر مسؤولون أكراد، أن الهجمات أصابت أهدافها، رغم تأكيد بعض السكان من الموصل عن سقوط قتلى من المدنيين، ولم يتسن التحقق مما حدث بشكل مستقل.

وقال بيان منسوب إلى مصدر عسكري كردي كبير لم يُذكر اسمه نشره الموقع الرسمي للحزب الديمقراطي الكردستاني، إن القصف :"أثار رعباُ كبيراُ في قلوب الإرهابيين".

وأطلقت قوات البشمركة هذا الأسبوع، هجوماً برياً شمال غربي الموصل، بدعم من غارات التحالف، وأعلنت استعادة السيطرة على قرابة 500 كيلومتر مربع وقطع خط الإمداد الرئيسي عن التنظيم المتشدد من الموصل إلى الغرب.

وقال مجلس الأمن الوطني لإقليم كردستان في بيان، الجمعة، إن 21 من كبار مقاتلي التنظيم قتلوا في العملية، ومن بينهم خاصة رئيس الأجهزة الإدارية في محافظة نينوى وقائداً مقرًباً من القوات الخاصة التابعة له.

جثث في المستشفيات
ومن جهة أخرى نقل، موقع الحزب الديمقراطي الكردستاني، عن مصدر وصفه بالموثوق من مدينة الموصل أن الأوضاع في المدينة "مزرية والناس يعيشون في قلق وبدأوا بالهرب نحو شمال المدينة، وأن اكثر من 385 جثة من جثث الدواعش وصلت الى مستشفيات الموصل".

وقال المصدر، حسب الموقع إن 385 جثةً على الأقل لإرهابيي داعش وصلت يومي الخميس والجمعة إلى مستشفيات الموصل، من بينها 67 جثة لإرهابيين أجانب.

وأشار المصدر إلى أن المواطنين من حي العربي والرشيدية والأحياء الأخرى يتركون منازلهم هاربين إلى شمال المدينة حفاظاً على أرواحهم وأرواح عائلاتهم.

وأضاف المصدر، أن التنظيم الإرهابي، فرض على السكان المحاصرين في الموصل إتاوة على كلّ عائلة تتراوح  بين 100 و 5000 دولار شهرياً ، مع تهديد الممتنعين بعقوبات قاسية.