الأحد 25 يناير 2015 / 19:25

فلسطيني يحاول الانتحار داخل مركز إيواء في غزة

حاول مواطن فلسطيني من مدينة خانيونس، جنوب قطاع غزة، حرق نفسه بعدما سكب كمية من البنزين على جسده، احتجاجاً على سوء وضع عائلته التي فقدت منزلها خلال الحرب الإسرائيلية الأخيرة، وعدم تلقيهم أي تعويضات طوال الفترة الماضية، حيث تقطن أسرته داخل مدرسة إيواء في بلدة (بني سهيلا).

وذكرت مصادر محلية إن "المواطن يبلغ من العمر 50 عاماً، حيث اعتلى مدرسة الإيواء، وعزم على حرق نفسه بعدما أغرق جسده بالبنزين، إلا أن عدداً من المواطنين وعناصر الشرطة هرعوا إليه ونجحوا بإنقاذه في اللحظة الأخيرة".

واشتكى رب الأسرة الذي حاول الانتحار من تجاهل الجهات المعنية لمعاناة أسرته طوال الأشهر الماضية، مؤكداً أنه خسر منزله ومزرعته التي كان يعمل فيها، ولم يتبق منها شيئاً بعد أن تم تجريفها خلال الحرب.

ووجّه أهالي بلدتي "بني سهيلا وخزاعة" اللتان تعرضتا لدمار واسع خلال الحرب الأخيرة انتقادات لاذعة لحركة حماس التي تفرض سيطرتها على قطاع غزة، مؤكدين أنها "تجاهلتهم ولم تقدم لهم أي مساعدات من التي تم إدخالها للقطاع عقب الحرب".