أخطر نساء داعش أقصى محمود جهادية بريطانية (ميرور)
أخطر نساء داعش أقصى محمود جهادية بريطانية (ميرور)
الإثنين 26 يناير 2015 / 17:12

أخطر نساء داعش تنشر "دليل أرامل الجهاديين" على تويتر

24. إعداد: شادية سرحان

كتبت البريطانية أقصى محمود (20 عاماً)، رسالة على مواقع التواصل الاجتماعي، عنوتها بـ "دليل أرامل المجاهدين"، توجه من خلالها النساء المقبلات على الزواج من مقاتلي تنظيم داعش الإرهابي إلى المعرفة الضرورية بحقوقهن كمسلمات.

ووفقاً لما أوردته صحيفة "ميرور" البريطانية، فإن أقصى كانت هربت من منزل أهلها في غلاسكو البريطانية، لتصبح زوجة أحد مقاتلي التنظيم في سوريا، الذي قتل بعد أشهر من زواجها.

وقالت أقصى: "أردت بالفعل الارتباط والزواج من أحد مجاهدي التنظيم، ولكن كان يجب علي معرفة ماهي القوانين والأحكام في حالة وفاة زوجي".

وذكرت الصحيفة أن أقصى خاطبت النساء الراغبات في الزواج من "الجهاديين" بقولها "إنه من المهم جداً معرفة قوانين وأحكام فترة العدة، (هي الفترة ما بعد وفاة الزوج)"، وحثت أقصى النساء على معرفة تعاليم آداب اللباس المناسب للأرامل وقالت "يجب أن تكن مستعدات لارتداء ما يجب ارتداؤه".

وبحسب دراسة المركز الدولي لدراسة التشدد والعنف السياسي، فالفتاة أقصى، التي لقبت نفسها بـ "أم ليث"، تلعب دوراً محورياً في قوة الشرطة النسائية لدى التنظيم، وكانت أقصى التي تلقت تعليمها في مدرسة خاصة في بريطانيا وتريد مواصلة دراستها لتصبح طبيبة، تستخدم هذا الإسم في رسائلها علي مواقع التواصل الاجتماعي.


وأضافت "يجب على المسلمة معرفة حقوقها، وأن لا تدع أحد يفرض عليها ما تفعله وما لا تفعله".

وأصبحت الطالبة البريطانية أقصى محمود التي كانت لا تعرف كيفية استخدام وسائل النقل العام للتنقل في وسط مدينة غلاسكو البريطانية، تستخدم السلاح وتعمل على تعنيف الجهاديين في حالة عدم إخبار زوجاتهم ما يمكن أن يحدث لهن بعد وفاتهم.

وفي العام الماضي، حرضت أقصى  على تويتر، الجهاديات البريطانيات على اتباع خطاها، ونصحتهن بإحضار الملابس والكتب ومستحضرات التجميل قبل مغادرتهن إلى سوريا.

وكانت ابنة العشرين عاماً ذهبت دون سابق إنذار للجهاد في سوريا بعد أن تزوجت من أحد عناصر داعش، وكانت الصدمة كبيرة على الوالدين اللذين شعرا أنهما في كابوس، لم يكن عقلهما يتخيل يوماً أن يعيشا فصوله، فالشابة الخجولة المتواضعة كما يصفها والدها، بحسب وسائل إعلام غربية، اختفت في نوفمبر من العام 2013، لتتصل بوالديها في ما بعد وتخبرهما أنها على الحدود التركية، متجهة إلى سوريا، وأنها ستلقاهما في الجنة وتأخذ بيدهما.

وعبر أهل أقصى عن عدم رضاهم لمغادرتها، وقالا في بيان "ما زلنا نحبك ولكن أشقاؤك يحتاجون العائلة وأنت خيبت أمالنا، وما كان عليك اتخاذ هذه الخطوة".

وأضافوا "جميع الآباء يحبون أن يفتخروا بأبنائهم ولكن للأسف نحن لا نرى سوى الخجل والحزن بسببك، ومغادرتك المنزل مزقت قلوبنا، لذا نتمنى أن تعودي للوطن".