ضخية داعش المغتصبة في نينوى لم تتجاوز 12 سنة من العمر(أرشيف)
الإثنين 26 يناير 2015 / 19:33
قالت وزارة حقوق الإنسان العراقية، الإثنين، في بيان رسمي، إن طفلة إيزيدية، أسلمت الروح، بسبب اغتصابها جماعياً على يد مسلحي داعش، في نينوي، إلى جانب الطبيب الذي حاول علاجها بعد خلاف نشب بينه وبين الدواعش الذين نقلوا الطفلة إلى عيادته، لعلاجها.
وأضافت الوزارة، أن شهادات من نينوى، أكدت وفاة الطفلة التي لم تتجاوز الثانية عشرة من عمرها، بعد اغتصابها من قبل مسلحي داعش في المحافظة نينوى.
استياء قاتل
وتسبّب الاغتصاب للطفلة الإيزيدية في نزيف شديد تسبب في وفاتها، رغم نقل المسلحين الطفلة إلى عيادة أحد الأطباء في مدينة الموصل، حيث اندلعت مشادة عنيفة بين الطبيب والمسلحين، بسبب بشاعة العملية ووفاة الطفلة، فما كان من المسلحين، إلا القضاء على الطبيب المستاء بعد التأكد من وفاة الضحية.