الإثنين 26 يناير 2015 / 20:00

مجلس حقوق الإنسان يوافق على مناقشة "ازدراء الأديان"

أعلن مصدر رسمي سعودي اليوم الإثنين، أن مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، وافق على طلب بلاده بمناقشة قضية ازدراء الأديان، بالإضافة إلى الإهانات المتعمدة للدين الإسلامي.

وذكرت وكالة الأنباء السعودية الرسمية (واس) أن "مجلس الأمم المتحدة لحقوق الإنسان قرر مناقشة قضية ازدراء الأديان بعد إعادة مجلة "شارلي إيبدو" نشر رسوم مسيئة للرسول محمد، وطرح مشروع قرار حولها للتصويت وذلك في دورته القادمة في شهر (آذار) مارس، بطلب من المملكة العربية السعودية قدمه سفير المملكة لدى الأمم المتحدة في جنيف فيصل بن حسن طراد، للمفوض السامي لحقوق الإنسان الأمير زيد بن رعد الحسين".

وأضافت: أن "القرار الذي سيطرح للتصويت في مجلس حقوق الإنسان يطالب بألا تتجاوز حرية التعبير والصحافة والرأي الحدود التي تمثل إهانة للأديان والمعتقدات، كما يطالب بوقف الإهانات المتعمدة للدين الإسلامي".

وكانت المملكة سعت في عام 2011 لاستصدار قرار مشابه من مجلس حقوق الإنسان، إلا أن الدول الغربية نسقت تحالفات دبلوماسية لتخفيف صيغة القرار، بدعوى أنه لا مساس بحرية التعبير والصحافة.