أيمن بهجت قمر
أيمن بهجت قمر
الثلاثاء 27 يناير 2015 / 20:12

أيمن بهجت قمر يكشف لـ24 سبب عدم خوضه تجربة الدراما

24 - القاهرة - إعداد: ريهام حسام

استطاع على مدار سنوات قليلة أن يثبت أنه فنان من طراز ثقيل، ويضع قدميه بثبات على طريق النجاح والشهرة، ليعد من أشهر المؤلفين الموجودين على الساحة الفنية حالياً، هو الشاعر الغنائي والمؤلف أيمن بهجت قمر، والذي استطاع أن يقدم مشواراً طويلاً من الأغاني التي باتت علامة محفورة في ذهن الجيل الحالي ممن سمعوا أغانيه وتأثروا بها، بل ساهمت في تكوين شخصيتهم، فعلى الرغم أن والده الكاتب المسرحي الراحل بهجت قمر، إلا أنه استطاع أن يعتمد على نفسه وأن يصنع اسمه بنفسه بعد وفاة والده الذي لم يساعده أبداً.

مشوار قمر لم يقتصر فقط على الأغاني، بل استطاع أن يضع قدميه في تأليف بعض الأفلام، وعلى الرغم من تجاربه السينمائية القليلة، إلا أننا لا يمكن أن ننسى "آسف على الإزعاج"، "اكس لا رج"، "عندليب الدقي" وغيرها.. حول هذا المشوار تحدث "قمر" لـ 24 فكان هذا الحوار:

بداية، إلى ماذا وصلت في كتابة تتر مسلسل "يا أنا يا أنتى" ؟
بالفعل انتهيت من كتابة تتر العمل المقرر عرضه في شهر رمضان القادم ، وقد سلمته للمخرج أحمد حمودة، ولكن حتى الآن لم يتم الاستقرار على المطرب الذي سيغني التتر.

بعد مرور عامين على آخر تجربة سينمائية وكانت "سمير أبو النيل".. متى سنراك في السينما مرة أخرى؟
الحقيقة أنني أحضر حالياً لمشروع فيلم مع المخرج الكبير شريف عرفة والمنتج وليد صبري، ولكن حتى الآن لم يتم الاستقرار على اسم الفيلم أو أبطال العمل أو حتى موعد بدء التصوير.

احك لنا عن هذه التجربة السينمائية الجديدة ؟
للأسف ليس لدي تفاصيل كثيرة عن هذا الفيلم، لأنه مازال تحت مرحلة الكتابة، ولكن كل ما أستطيع قوله أن الفيلم يدور في إطار تشويقي و"لايت كوميدي".

ما رأيك في ردود الأفعال التي أثيرت حول فيلمك الأخير "سمير أبو النيل" ؟
الحقيقة أنني حصلت على أغرب ردود فعل حول هذا الفيلم، وقد كتبت ذلك سابقاً عبر حسابي على "فيس بوك"، ففي الوقت الذي أثنى عليه كثير من الناس، لم يعجب آخرين ووصل الأمر لتوجيه السباب إلى شخصياً، ولكن على كل حال من الطبيعي أن تختلف وجهات النظر حول أي عمل فني وهذا شيء أحترمه وأتقبله .

ولماذا لم نر أيمن بهجت قمر في الأعمال الدرامية حتى الآن؟
لدي يقين تام أن كل شخص يملك ملكة أو موهبة في جزء معين يستطيع أن يوظفها بالشكل المطلوب، لهذا فأنا لا أجد حرجاً في أن أعلن أنني لست كاتباً درامياً، فالدراما لها مؤلفيها المتخصصين في هذا المجال، وأعترف أنني لا أملك القدرة لكتابة مسلسل مكون من 30 حلقة أو أكثر، لهذا أجد نفسي بشكل أفضل في كتابة الأفلام والتي لا تحتاج إلى جهد كبير في كتابتها، طالما أستطيع أن أوصل رسالتي وهدفي من خلال هذا الفيلم.

بعد النجاحات التي حققتها في كتابة الأغاني وتأليف الأفلام، كيف ترى نفسك فيهما ؟
لا أقيَم الأمر بهذا الشكل، لأن هذا التقييم من مسئولية الجمهور وليس مسئوليتي ، فالحكم دائماً للجمهور، وربما البعض يراني في تأليف الأشعار، والبعض الآخر يراني في كتابة السيناريوهات، ولكن في كل الأحوال أحرص دائماً على تقديم أفضل ما لدي وأن أكون عند حسن ظن الجمهور واحترامه.

هل يعني ذلك أنك تضع خطوطا ُحمراء في أعمالك ؟
بالطبع، أضع خطوطاً حمراء في كل عمل أقدمه، وشديد الحرص طوال مشواري الفني ألا أتجاوزها.

ما هي الخطوط الحمراء التي تضعها لنفسك ؟
خطوطي الحمراء هي أن أقدم للجمهور رسالة ترضيه وترضي قناعتي، ولا تؤذيه نفسياً أو تؤذي أبنائي، وأن أي عمل أقدمه لا بد أن يكون له هدف معين أريد أن أصل إليه.

ومن هو الفنان الذي تتمنى أن تتعامل معه؟
تعاملت مؤخراً مع النجم محمد منير، وأتمنى أن أعيد التعاون معه مجدداً، فهو فنان رائع والعمل معه ممتع جداً.

ما حقيقة وجود خلافات بينك وبين المنتج محسن جابر؟
ليس لدي خلافات مع أحد، ومن يريد أن يدخل في خلافات معي، فهذا أمر يخصه.