الأربعاء 28 يناير 2015 / 01:28

لجنة أمريكية تدرس حالة معتقل يمني في غوانتانامو

واجه يمني محتجز في سجن غوانتانامو، اليوم الثلاثاء، لجنة أمريكية للأمن القومي، للنظر فيما إن كان ينبغي عليه البقاء بالسجن العسكري أو نقله.

ويشتبه في أن النزيل سعيد أحمد محمد عبد الله صارم جربة، قاتل لحساب تنظيم القاعدة في أفغانستان، واحتجز في السجن الواقع بقاعدة بحرية أمريكية في خليج غوانتانامو بكوبا منذ فبراير (شباط) 2002.

واستهدفت الجلسة النظر حالة جربة، لدراسة ما إن كان ينبغي أن يستمر احتجازه دون تهمة، أو أن يعاد إلى اليمن، أو ينقل إلى بلد آخر.

وقال بيان قرأه الوكلاء العسكريون لجربة، إنه درس الإسبانية والإنجليزية في غوانتانامو، وقاد مشروعاً في السجن لتخطيط المزارع واحترف الرسم، كما يملك جربة دعم عائلي قوي في اليمن والسعودية، ويتوق للم شمله مع أسرته وخاصة زوجته وابنتيهما.

وتابع البيان: "نعتقد أن سعيد مرشح مثالي للنقل، ولا يمثل تهديداً مهماً مستمراً لأمن الولايات المتحدة".

وذكرت مذكرة من وزارة الدفاع تليت أثناء جلسة الاستماع، أن جربة أقام في بيوت ضيافة تابعة لتنظيم القاعدة، وحصل على تدريب على الأسلحة، وربما قاتل في أفغانستان.

وأضافت المذكرة أن جربة نفى انضمامه للقاعدة، ولم يقدم معلومات ذات قيمة منذ استجوابه المبدئي في خليج غوانتانامو، وظل على اتصال مع أخ من المرجح أنه عضو في القاعدة، وقد يعود إلى عائلته إذا رجع إلى اليمن.

وامتدت جلسة الاستماع 27 دقيقة عبر دائرة تلفزيونية مغلقة من خليج غوانتانامو إلى موقع مشاهدة قرب البنتاغون.

وظهر جربة عبر الدائرة التلفزيونية مرتدياً قبعة بيضاء وملتحياً، وبجواره وكلاؤه العسكريون ومترجم، ولم تظهر لجنة الأمن القومي.

وتعهد الرئيس الأمريكي باراك أوباما بإغلاق السجن الذي أثار إدانة دولية، وما يزال يضم 122 محتجزاً بينهم 54 حصلوا على موافقة على النقل.