صحف عربية: داعش ينشر صورة لمفجر الفندق الليبي وأخبار "طيبة" عن الكساسبة

كشفت مصادر في الرئاسة اليمنية لـصحيفة "الشرق الأوسط" قبيل الإعلان عن إطلاق سراح بن مبارك "إن الحوثيين اشترطوا أن يغادر اليمن فوراً"، وأضاف المصدر "إن الحوثيين أصدروا لائحة اتهام بحق بن مبارك وقرروا إدانته ومعاقبته، في نفس الوقت"، وأضافت المصادر أن المبعوث الأممي إلى اليمن يرعى تلك المفاوضات المتعلقة بـ"بن مبارك"، التي شارك فيها وفد قبلي من محافظة شبوة التي ينتمي إليها الدكتور بن مبارك.

وأشارت المصادر إلى أن مدير مكتب الرئاسة رفض الرضوخ لشروط الحوثيين من أجل الإفراج عنه، وطالب باعتذار رسمي وعلني من الجماعة جراء ما تعرض له من اختطاف وتشويه سمعة.

داعش ينشر صورة انتحاري
وفي سياق منفصل، ذكرت "بوابة الوسط" الليبية، اليوم الأربعاء، أن تنظيم داعش، نشر صورة لشاب قال "إنها للانغماسي السوداني الذي شارك في الهجوم على فندق كورنثيا في العاصمة الليبيّة طرابلس"، وبث التنظيم الخبر عبر الإنترنت، امس الثلاثاء، مصحوباً بصورة لشاب يبدو في العشرينات من عمره، ووصف التنظيم عنصره بأنّه الانغماسي الثاني في فندق كورنثيا في طرابلس أبوسليمان السوداني.

وكان مسلحون يرتدون واقيات ضد الرصاص اقتحموا الفندق صباح أمس الثلاثاء، وأطلقوا الرصاص عشوائياً تجاه العاملين والنزلاء الموجودين في باحة الفندق بالدور الأرضي، وتبنى تنظيم داعش العملية الانتحارية، مطلقاً عليها اسم "غزوة أبو أنس الليبي".

الطيار الأسير والوعود الأردنية
وفي الأردن، أفادت صحيفة "الحياة اللندنية"، اليوم الأربعاء، أن محافظ مدينة الكرك عبدالكريم الرواجفة، تحدث أمام أهالي الطيار الأسير لدى داعش الكساسبة وعشيرته الكبرى "البرارشة"، ووعد ذويه وأقاربه، فجر اليوم الأربعاء، بأنهم سيسمعون "أخباراً طيبة" خلال ساعات.

وكان المئات احتشدوا أمام مبنى المحافظة، بعد انتشار فيديو منسوب لـ"داعش"و يظهر فيه رهينة ياباني لدى التنظيم المتشدد حاملاً بيده صورة الطيار، ويتحدث عن مهلة مدتها 24 ساعة لإطلاق سراح السجينة العراقية في الأردن ساجدة الريشاوي، وإلا سيقوم التنظيم بقتله وقتل الطيار الأردني.

وذكرت الصحيفة، أن الأردن يقف أمام ساعات حاسمة لتحديد خياراته تجاه مطالب التنظيم، وسط مطالب يابانية بمساعدة أردنية لإنقاذ حياة الرهينة كنجي غوتو جوغو، بحسب بيان للناطق باسم الحكومة اليابانية يوشيهيدي سوغا، بقوله "لا يمكننا في مطلق الأحوال إلا طلب مساعدة الأردن".

مصر تعترض والاتحاد يرفض
من جهة أخرى، أعلنت مصادر دبلوماسية أفريقية مطلعة، اعتراض مصر على دعوة، قدمها الاتحاد الأفريقي، إلى كل من ‏تركيا‬ و‏قطر،‬ لحضور اجتماع لجنة الاتصال الدولية حول ليبيا، اليوم الأربعاء، 28 يناير (كانون الثاني)، في مقر الاتحاد الأفريقي بالعاصمة الإثيوبية أديس أبابا، وفقاً لما أوردته صحيفة "الدستور" الأردنية.

وأوضحت المصادر، أن وزير الخارجية المصري نقل اعتراض بلاده إلى مفوض مجلس السلم والأمن الأفريقي، إسماعيل الشرقاوي، ومفاده: "أنه لا دواعي لمشاركة الدوحة وأنقرة في بحث الأزمة الليبية".

وبحسب المصادر الأفريقية، فإن "مسؤولي الاتحاد الأفريقي، رفضوا اعتراض مصر، وقالوا إنهم قدموا الدعوة إلى كل من الإمارات وقطر والسعودية وتركيا والكويت؛ باعتبارها دولاً معنية بالأزمة في ليبيا، ولابد من مشاركتها في اجتماع الأربعاء، بحثاً عن حل للأزمة".

وأضافت أن "ثمة توجهاً مصرياً نحو مقاطعة الاجتماع أو المشاركة على مستوى أقل من وزير الخارجية، لافتة إلى وجود مشاورات واتصالات في الوقت الحالي بأديس أبابا، لإقناع مصر بالمشاركة بوزير خارجيتها".

يأتي ذلك، في إطار التحضير للقمة الـ24 لزعماء دول الاتحاد الأفريقي يومي الجمعة والسبت المقبلين.