الأربعاء 28 يناير 2015 / 19:37

مصدر أردني: إذا كان داعش مهتماً بساجدة فعليه الحفاظ على حياتها

قال مصدر مسؤول رفيع المستوى لصحيفة الغد الأردنية، اليوم الأربعاء، إنه إذا كان تنظيم "داعش" مهتماً بالسجينة العراقية المحكومة بالإعدام في الأردن ساجدة الريشاوي، فعليه أن يحافظ على حياتها.

وأضاف المصدر، أن المفاوضات لاستعادة الطيار الكساسبة مستمرة حتى هذه اللحظة، من خلال شخصيات دينية وعشائرية.

ولفت المصدر إلى عشرات الطلعات الجوية التي تمت على مدى الشهر الماضي لإنقاذ حياة الكساسبة، من خلال متابعة مواقع تواجده ومتابعة سلامته، وأنه على قيد الحياة من خلال عمليات استخباراتية مدروسة.

وبين أن الأردن لن يقدم ساجدة بدون ثمن ألا وهو عودة الكساسبة إلى وطنه وأهله سالماً، وأن التنظيم الإرهابي إذا كانت تهمه الريشاوي فإن عليه أن يحافظ على حياتها.

وأشار إلى أن التصريحات المحلية المتعاطفة مع "داعش" أضعفت موقف التفاوض الأردني وعقدته، كونها أعطت الشعور للتنظيم الإرهابي بالقوة حيث استخدم هذه التعاطف للضغط على الأردن.

واشترط التنظيم إطلاق سراح الريشاوي مقابل عدم إعدام الكساسبة.

تفاصيل سابقة
وكشف قيادي في التيار السلفي الأردني لـ 24، في وقت سابق اليوم الأربعاء، عن إتمام صفقة بين الحكومتين اليابانية والأردنية من جانب وتنظيم داعش الإرهابي من جانب ثان، لتبادل الرهينة الياباني مع ساجدة الريشاوي.

وهو ما أكده وكيل التنظيمات الجهادية في الأردن المحامي موسى العبداللات لـ 24، الذي أوضح أن السجينة ساجدة الريشاوي هي الآن بعهدة أحد أكبر شيوخ العراق من عشيرة الدليم.

وأوضح العبداللات أن السجينة الريشاوي المحكوم عليها بالمؤبد في الأردن، بسبب مشاركتها بتفجيرات الفنادق في عمان عام 2005 نقلت إلى العراق براً.

وقال العبداللات إن الصفقة تضمنت ان يتم التعامل مع الطيار المحتجز لدى "داعش"، بشكل إيجابي لاحقاً.

وكان السفير الياباني قال مخاطباً الصحفيين، صباح أمس الثلاثاء، في مقر السفارة في عمان "ستسمعون أخباراً طيبة خلال الساعات القادمة".

يأتي ذلك قبل ساعات من انتهاء مهلة داعش بعد أن بث التنظيم أمس الثلاثاء تسجيلاً صوتياً هدد فيه بقتل معاذ الكساسبة ورهينة ياباني، إذا لم يتم إطلاق سراح ساجدة الريشاوي.