بيري التحق بطرابلس في يوليو(أرشيف)
الأربعاء 28 يناير 2015 / 19:57
لا يزال الغموض يسيطر على خلفيات وأسباب العملية الإرهابية التي استهدفت فندقاً في طرابلس، الثلاثاء، وفي انتظار التحقيقات التي يمكن أن تميط اللثام عن مسببات العملية التي سارع فرع داعش في ليبيا إلى تبنيها، وتسببت في ظهور تخمينات متناقضة حد القول إن المستهدف الحقيقي كان البعثة الدبلوماسية القطرية التي تقيم في أحد طوابق الفندق، ولكن صحيفة نيويورك دايلي نيوز، الأمريكية، كشفت الأربعاء، عن سبب محتمل آخر بعد إعلانها مصرع، عسكري أمريكي سابق، عمل 12 سنة في سلك البحرية، يدعى ديفيد بيري.
وأضافت الصحيفة على موقعها، أن بيري، كان يعمل لصالح شركة أمنية أمريكية، ويقيم في الفندق الذي قتل فيه بعد رميه بالرصاص، وأَضافت الصحيفة نقلاً عن رئيس الشركة الأمنية، أن بيري، تحول إلى ليبيا، منذ يوليو (تموز) للإشراف على نشاط الشركة في طرابلس، المتمثل أساساً في التدريب والتخطيط ومكافحة الإرهاب.
غطاء مثالي
ويعني هذا التوصيف في العادة، غطاءً أمنياً مثالياً للمخابرات الأمريكية في أكثر من منطقة في العالم، في ظل الاضطرابات الأمنية والعسكرية أو بسبب انقطاع العلاقات الديبلوماسية بين واشنطن وعواصم الدول المعنية.