رئيس الائتلاف الوطني السوري الدكتور هشام مروة (أرشيف)
رئيس الائتلاف الوطني السوري الدكتور هشام مروة (أرشيف)
الخميس 29 يناير 2015 / 18:22

الائتلاف يؤكد لـ24 أهمية عقد جولة مفاوضات تستند على جنيف 1

24 - القاهرة - محمد فرج

اختتمت، اليوم الخميس، اجتماعات "منتدى موسكو"، الذي ضم ممثلين عن المعارضة السورية، ووفداً رسمياً من النظام السوري، برئاسة سفير سوريا بالأمم المتحدة بشار الجعفري، وهي الاجتماعات التي بدأت في العاصمة الروسية يوم السادس والعشرين من يناير (كانون الثاني) الجاري.

وعقد طرفا الأزمة السورية، جلسة مباحثات أمس الأربعاء، سبقتها جلسة مباحثات أخرى، الثلاثاء الماضي، بين الشخصيات المعارضة التي تحضر اللقاء، والذين يصل عددهم إلى نحو 35 فرداً يمثلون عدداً من الفصائل المعارضة، من بينها هيئة التنسيق الوطنية، التي رفض عناصرها مبادئ مباحثات موسكو خلال الاجتماعات، وفق ما ذكرته وكالة الأنباء السورية الرسمية، فيما تم الاتفاق على عقد لقاء آخر عقب شهر من الآن.

وانطلقت مباحثات موسكو من مجموعة من الأسس والمبادئ العامة، التي اتفق عليها وفد النظام والمعارضة، من بينها أهمية وحدة وسلامة الأراضي السورية، فضلاً عن ملف المعتقلين وضرورة التوصل لتسويات فيه، بالإضافة إلى أهمية إطلاق عملية سلمية ترتكز على مبادئ بيان جنيف.

وبينما اختتم طرفا الأزمة السورية (النظام والمعارضة)، مباحثاتهما المنعقدة في العاصمة الروسية "موسكو"، اليوم الخميس، جدد الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية رفضه لتلك المباحثات الروسية، وذلك انطلاقاً من الموقف الروسي الداعم للنظام السوري منذ بدء الأزمة قبل أربعة أعوام.

وشدد نائب رئيس الائتلاف الوطني السوري الدكتور هشام مروة، في تصريحات مقتضبة لـ24، اليوم، على أن الائتلاف السوري المعارض من خلال اللقاءات كافة التي يعقدها سواء بالداخل أو الخارج، يؤكد سعيه للحل السياسي التفاوضي المستند على بيان جنيف1.
وأوضح "مروة"، المقيم في اسطنبول، في اتصال هاتفي، أن الائتلاف دائماً ما يشدد خلال اجتماعاته مع كل من سمّاهم بـ"الأصدقاء" حول العالم، يؤكد على وجهة نظره الداعمة للحل السياسي المستند على بيان جنيف.

وأوضح نائب رئيس الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية، أن الائتلاف يسعى من خلال كل تلك اللقاءات التي يعقدها من أجل عقد جولة جديدة من المفاوضات "جنيف 3" المستندة على مبادئ مؤتمر جنيف 1، للتوصل إلى حلٍ سياسي يُنهي الأزمة المستمرة منذ مارس (آذار) 2011، والتي خلفت أكثر من مائتي ألف قتيل.