سلطان السماحي (أرشيف)
الخميس 29 يناير 2015 / 20:03
قال عضو المجلس الاتحادي الوطني سلطان سيف السماحي لـ24، إن هذه "ليست المرة الأولى التي تتطاول فيها منظمة هيومن رايتس ووتش، على دولة الإمارات ، وفي تقريرها الصادر أخيراً، فيما يخص العمالة المنزلية الأجنبية في البلاد، واصلت المنظمة افتراءاتها وأكاذيبها واتهمت الدولة كذباً بالإخفاق في توفير حماية كافية للعاملات المنزليات الوافدات إليها دون دلائل واضحة أو قانونية".
وأضاف: "هذا ليس بجديد على المنظمات الدولية، وبالأخص منظمة هيومتن رايتس ووتش التي اعتادت التهويل ونشر الأكاذيب من خلال تقريرها عن دولة الإمارات، فالإمارات وضعت الأسس القانونية والمؤسساتية وضمنت حق الجميع للتعايش فوق أراضيها التي تعتبر واحة الأمان العالمية الأولى، وتبوأت أولى المراكز عالمياً كأفضل وجهات العيش والعمل".
200 جنسية
وأكد السماحي أن الإمارات تقدم فرص عمل لأشخاص من 200 جنسية مختلفة، تضمن لهم حقوقهم وأموالهم، وشمل قانونها حماية هؤلاء البشر الذين هجروا بلدانهم التي تتحدث عن الحريات والديمقراطية، ولكن مواطنوها هربوا من ضيم غلاء المعيشة، والضرائب العالية ومنهم من الجنسيات الأوروبية الذين باعوا منازلهم وأملاكهم لكي ينعموا بالأمن والأمان ويفتحوا لأنفسهم آفاقاً جديدة في عالم المال والاستثمار والأرض الخصبة لبناء مستقبل وتأمين المعيشة الكريمة لأسرهم.
وتابع: "حتى على المستوى العمالي فقد قامت الدولة بتعديل القوانين التي ضمنت للعمال حقوقهم بالكامل ومن ضمنها الرواتب وسكن العمال والمواصفات العالمية والراحة النفسية بل فرضت وشددت على جميع الشركات الضمانات المالية الحقوقية لكل عامل".
استبيان للمقيمين
وتمنى السماحي من الإعلام أن يقوم بعمل استبيان عام للمقييمين في الدولة وسؤالهم عن رضاهم في المستوى المعيشي والأمن والدخل، حينها ستعلم منظمة هيومن رايتس ووتش مدى محبة هؤلاء لمعيشتهم وعشقهم للإمارات حتى أكثر من بلدانهم الأصلية، وهذا الاستبيان سيكون أفضل رد على أكاذيب تقارير واهية تبث من أجل مصالح شخصية تدر على هذه المنظمات المشبوهة الملايين.