الخميس 29 يناير 2015 / 21:30

بالفيديو| د. علي بن تميم: يجب كشف أكاذيب هيومن رايتس أمام العالم

أكد رئيس تحرير موقع 24 الإخباري د. علي بن تميم أنه يجب التصدي لكذب وتزييف تقرير منظمة هيومن رايتس ووتش، وكشف تناقضاته للرأي العام العالمي وللعالم، حتى لا يقعوا فريسة لمثل هذه التقارير المضللة.

وأوضح د.علي بن تميم في تصريحات خاصة لـ"علوم الدار" على قناة أبوظبي مساء اليوم الخميس، أنه ليس من المعقول أن تكون هناك مؤشرات إيجابية للدولة في مجالات عدة، ووفي نفس الوقت تظهر تقارير مفبركة لمنظمة هيومان رايتس ووتش حول حقوق الإنسان في الإمارات، علماً بأنه ليس هناك مناسبة أو مبرر لطرح مثل هذا الأمر.

وأضاف رئيس تحرير موقع 24 "لقد فوجئنا بصدور هذا التقرير، مما يجعل التوقيت نفسه مشكوكاً فيه، ومجالاً للسؤال: لماذا في هذا الوقت تحديداً الذي تظهر فيه المؤشرات الإيجابية، وهو ما يؤكد استهداف إنجازات الدولة ومحاولة تشويهها".

وفند د. علي بن تميم مزاعم هيومن رايتس قائلاً: "لا ننسى أن الإمارات كانت على صدارة الدول في مجال الشفافية الحكومية، ومن ضمن الشفافية الحكومية ملف العمل والعمال الذي كان جزءاً من المؤشرات الإيجابية، كما أنه الغريب أن يطرح التقرير قائمة الإرهاب الإماراتية بصورة غير مباشرة، ومحاولة إظهارها كذريعة للقمع السياسي، في الوقت الذي يستشري فيه الإرهاب في المنطقة، وتثبت الوقائع أن دولة الإمارات كانت محقة في هذا الإجراء، إضافة إلى أن التقرير يغفل متعمداً ملف الإمارات في لجنة حقوق الإنسان الدولية".

وأكد رئيس تحرير موقع 24 ضرورة التصدي لمثل هذا التقرير، وعدم السكوت عليه، "فهو في نهاية المطاف ـ ورغم شدة ركاكته التي جعلته يخلو من كل الحقائق والأرقام ـ يحاول تشويه سمعة الإمارات في العالم، وبالتالي يجب الرد عليه بتوضيح الحقائق، وكشف تناقضاته للرأي العام العالمي"، موضحاً أن من يعيش في الإمارات، من إماراتيين وعرب وجنسيات أخرى، يعرفون كذب هذا التقرير، وبالتالي يجب توضيح هذا الكذب لمن هم في الخارج تحديداً، حتى لا يقعوا فريسة التضليل.

وأشار د.علي بن تميم إلى كم التناقضات التي احتواها التقرير، قائلاً: "هذا الأمر مستغرب في الواقع، إذ أننا لو قارنا هذا التقرير بالتقارير السابقة وربطناها، سنكتشف فداحة ما جاء فيه، لكن هذه طبيعة مثل هذه التقارير التي تخلو من الشواهد وشهود العيان والأرقام والحقائق الدامغة، وهو ما يكشف بوضوح أنها تقصد الإساءة والتشويه وتخبئ في متونها وفي أساليبها الحقد على دولة الإمارات"، مؤكداً أن دولة الإمارات ستستمر في الإنجازات وتحقيق المؤشرات العالمية المتقدمة فيما يتعلق بحقوق الإنسان، كما هو عهدها دائماً.