الخميس 29 يناير 2015 / 22:13
ما زال تنظيم داعش يسيطر على 350 قرية في ضواحي مدينة كوباني الكردية السورية،التي طرد منها التنظيم المتطرف هذا الأسبوع، بعد مقتل 22 جهادياً الخميس في المعارك.
وقال مدير المرصد السوري لحقوق الإنسان رامي عبد الرحمن، إن القوات الكردية التي أعلنت الإثنين أنها طردت الجهاديين من كوباني، حررت أيضاً خمس قرى هذا الأسبوع، "لكن 350 قرية أخرى ما زالت تحت سيطرة داعش".
وأسفرت المعارك الخميس عن 22 قتيلاً لدى الجهاديين، كما ذكر المرصد السوري الذي يتخذ من بريطانيا مقراً، ويستند في معلوماته إلى شبكة من المخبرين.
وقال عبد الرحمن "لقي 19 عنصراً من تنظيم داعش مصرعهم، خلال سيطرة وحدات الحماية والكتائب المقاتلة على تلال مومان في محيط قرية منازي، جنوب غرب كوباني"، وأضاف "لقي ثلاثة آخرون مصرعهم خلال سيطرة وحدات الحماية على قرى شرق كوباني".
وأضاف "استشهد مواطن أيضاً الخميس جراء قصف لعناصر تنظيم داعش على منطقة مخيم النازحين في تل شعير بالريف الغربي لمدينة كوباني"، موضحاً أن المعركة ضد داعش في هذه المنطقة من سوريا ما زالت مستمرة ولن تنتهي قريباً.
وانتصار القوات الكردية على داعش في كوباني التي حوصرت أكثر من أربعة أشهر، حول هذه المدينة الواقعة على الحدود السورية التركية، حقل خراب بكل ما للكلمة من معنى، فقد تعرض ثلاثة أرباع كوباني للتدمير.
ودفع الهجوم الذي شنه داعش في منتصف سبتمبر (أيلول) في المنطقة حوالي 200 ألف سوري معظمهم من الأكراد، على اللجوء إلى تركيا التي لا تزال حدودها مغلقة رغم انتهاء المعركة.