الجمعة 30 يناير 2015 / 01:34

الكونغرس يتحفظ على السماح بدخول اللاجئين السوريين

أبدت لجنة الأمن الداخلي في مجلس النواب الذي يسيطر عليه الجمهوريون، اليوم الخميس، تحفظات على خطة حكومة الرئيس باراك أوباما للسماح للاجئين سوريين بدخول الولايات المتحدة، قائلة إن ذلك قد يمكن إرهابيين محتملين من التسلل إلى البلاد.

وفي رسالة إلى البيت البيض، قال كل من رئيس لجنة الأمن الداخلي مايكل ماكول، ورئيسا اللجنتين الفرعيتين بيتر كينغ وكانديس ميلر، إن "خطة الحكومة الأمريكية تثير مخاوف خطيرة حول الأمن القومي".

وأوضحت الرسالة أن الولايات المتحدة تفتقر إلى الموارد التي تمكنها من التحري الكامل عن خلفيات اللاجئين القادمين من سوريا، قبل السماح لهم بدخول البلاد.

وقالت مساعدة وزير الخارجية آن ريتشارد إن الولايات المتحدة أعادت توطين قرابة 70 ألف لاجئ من نحو 70 بلداً في عام 2013، وإن خطط الحكومة الخاصة باللجوء ستؤدي إلى "إعادة توطين سوريين أيضاً".

وأضافت أن "الولايات المتحدة تقوم بالفعل بفحص حالات نحو 9 آلاف لاجئ سوري أحالتهم إليها وكالة تابعة للأمم المتحدة، وأنها تتلقى كل شهر تقريباً نحو 1000 حالة جديدة".

بدوره، ذكر المتحدث باسم مجلس الأمن القومي نيد برايس، أن "كل اللاجئين ومنهم القادمون من سوريا سيجري إخضاعهم لفحوص وتحريات دقيقة".

وتابع: "نُظمنا الخاصة بفحص اللاجئين محكمة، ويجري باستمرار تنقيحها، وهي تقوم على سنوات من الخبرة في أعمال التحري عن الأفراد الذين يأتون إلى الولايات المتحدة من شتى أرجاء العالم، إنها تمكننا من المضي قدماً على نحو يكفل حماية السلامة العامة، ويخدم رسالتنا في توفير اللجوء لبعض من أشد الناس عرضة للمعاناة في العالم".