الجمعة 30 يناير 2015 / 09:11

صحف القاهرة: ترحيب بتحديد موعد الانتخابات وإلغاء دعم الوقود

24 - القاهرة - أمل القاضي

رحبت الأحزاب والتحالفات الانتخابية بتحديد موعد فتح باب الترشح للانتخابات في 8 فبراير (شباط) المقبل، مبدية استعدادها لخوض السباق الانتخابي، فيما أعربت الخارجية المصرية عن اندهاشها الشديد إزاء ما تضمنه بيان رئيس المفوضية العليا لحقوق الإنسان من تناول غير متكامل وغير منصف للأحداث التي شهدتها مصر يوم ٢٥ يناير (كانون الثاني) الماضي.

ووفقاً لما أوردته بعض الصحف المصرية في عددها الصادر اليوم الجمعة، فقد دحض ظهور المتحدث العسكري السابق العميد أحمد محمد علي، الأقاويل والشائعات التي أثيرت في الفترة الأخيرة حول استبعاده من مؤسسة الرئاسة، في حين أكد وزير المالية المصري هاني قدري دميان، أن مصر ستمضي قدمًا في خطة الإلغاء التدريجي للدعم على الوقود.

دحض الشائعات
أفادت صحيفة "الوطن"، أن ظهور المتحدث الرسمي السابق للقوات المسلحة العقيد أحمد محمد علي، كأحد أعضاء الوفد الرسمي المرافق للرئيس عبد الفتاح السيسي بالعاصمة الإثيوبية أديس أبابا، للمشاركة في أعمال القمة الإفريقية في دورتها العادية، قد دحض الأقاويل والشائعات التي أثيرت في الفترة الأخيرة حول استبعاده من مؤسسة الرئاسة، واستلامه منصب الملحق العسكري بالعاصمة الأوغاندية كمبال، والتي تبين أنها كانت محض أكاذيب لا أساس لها من الصحة.

ترحيب حزبي
فيما تناولت صحيفة "اليوم السابع"، إعلان اللجنة العليا للانتخابات البرلمانية موعد الترشح للانتخابات البرلمانية المقبلة، يوم 8 فبراير (شباط) المقبل موعداً لبدء الجدول الزمني للعملية الانتخابية، وفتح باب الترشح في انتخابات مجلس النواب 2015، وذلك لمدة لا تقل عن 5 أيام، على أن يليها بعد ذلك تلقي اعتراضات المرشحين على بعضهم البعض، والفصل في الاعتراضات، ثم إعلان القائمة النهائية، فيما رحبت الأحزاب والتحالفات الانتخابية بتحديد موعد فتح باب الترشح للانتخابات، مبدية استعدادها لخوض السباق الانتخابي.

استياء الخارجية
وفي سياق منفصل، أعربت الخارجية عن اندهاش مصر الشديد إزاء ما تضمنه بيان رئيس المفوضية العليا لحقوق الإنسان من تناول غير متكامل وغير منصف للأحداث التي شهدتها مصر يوم ٢٥ يناير (كانون الثاني) الماضي، وانتقدت الخارجية تجاهل البيان الصادر عن المفوض السامي عنف جماعة الإخوان الإرهابية التي يزرع أنصارها العشرات من القنابل والعبوات الناسفة في الأماكن العامة بشكل شبه يومي، وزادت وتيرة هذه الأعمال خلال الأيام الأخيرة، بهدف ترويع المواطنين الآمنين وذلك في انتهاك واضح وصريح لحقوق الإنسان المصري، بحسب ما ذكرته صحيفة "المصري اليوم".

إلغاء تدريجي
وعلى صعيد آخر، نقلت صحيفة "الشروق"، تأكيد وزير المالية المصري هاني قدري دميان، في مقابلة له مع صحيفة "فاينانشيال تايمز" البريطانية، أن مصر ستمضي قدمًا في خطة الإلغاء التدريجي للدعم على الوقود، وذلك في إطار سعي الحكومة لزيادة الإنفاق على البرامج الاجتماعية والحد من العجز في الموازنة، فضلًا عن أن دعم الوقود سيتم خفضه مجددًا خلال السنة المالية التي تبدأ في يوليو (تموز) المقبل على أقصى تقدير، حيث أدى الانخفاض الكبير في أسعار النفط إلى إيجاد فرصة للمناورة.