التفجيرات الأاخيرة في سيناء (أرشيف)
التفجيرات الأاخيرة في سيناء (أرشيف)
السبت 31 يناير 2015 / 15:54

مصر تدرس الدفع بقوات إضافية إلى سيناء

رجحت مصادر عسكرية مصرية بأن تدفع مصر اليوم السبت بقوات إضافية من وحدة الصاعقة إلى سيناء، إضافة إلى تفعيل سلاح الطيران عقب تفجيرات الخميس الماضي، والتي راح ضحيتها أكثر من 30 جندياً، وتبناها نظيم بيت المقدس الموالي لداعش.

ومن المقرر أن يجتمع اليوم السبت مجلس الدفاع الوطني المصري بقيادة الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، لوضع استراتيجية أمنية جديدة لمواجهة الجماعات التكفيرية وتطوير اداء الجيش المصري، خلال المرحلة المقبلة.

نقلة نوعية
وقالت مصادر عسكرية مصرية، إن سيناريوهات التفجيرات التي جرت بمدينة العريش مساء الخميس الماضي، تعد نقلة نوعية كبيرة في أداء تنظيم بيت المقدس.

وأوضحت المصادر أن "أول سيارة مفخخة استخدمت في التفجيرات كانت سيارة فنطاس مياة حكومية، سبق أن سُرقت من إحدى الجهات الحكومية، واستخدمت في ذلك التفجير، وكان يقود السيارة انتحاريان واقتحما بها البوابة الرئيسية لكتيبة حرس الحدود، التي تدير العمليات العسكرية ضد الإرهاب بسيناء، وقفز أحد الانتحاريين من السيارة عقب اقتحامها للكتيبة، وكان يرتدي حزاماً ناسفاً، واقتحم مطعم الجنود وفجر نفسة مما قتل عددا من الجنود وثلاثة من كبار ضباط قيادة الجيش الثاني الميداني، أثناء تناولهم الطعام، بينما قام الانتحاري الثاني بتفجير السيارة في مبنى استراحة الجنود وقتل 31 مجنداً بينهم 3 ضباط.

كما شهدت كتيبة حرس الحدود عدة انفجارات أخرى نتيجة سقوط قذائف هاون على الكتيبة، كما قام انتحاري ثالث يقود سيارة "ميكروباص" مفخخة بتفجير السيارة في السور الخارجي لكتيبة حرس الحدود وقام انتحاري رابع يقود "ميكروباص" مفخخ بمحاولة تفجير السيارة المفخخة في مبني مديرية أمن شمال سيناء، المجاورة لكتيبة حرس الحدود بحي الضاحية بالعريش، إلا أن أمن المديرية اطلق النار على السيارة المفخخة التي اصدمت بتلّة رملية وانفجرت.