صحف الإمارات: ألف وثيقة سفر مزورة وعقوبات مشددة على المتهورين في الضباب

أشارت صحيفة البيان إلى أن "دولة الإمارات قفزت إلى المرتبة السادسة عشرة عالمياً في معدل حالات الإصابة بمرض السكري، وفقاً لترتيب الدول حسب الفدرالية العالمية للسكري في نهاية عام 2014، وذلك بعد أن كانت في بداية نفس العام في المرتبة الخامسة عشرة وقبلها بسنوات في المرتبة الثانية".

وتوقع استشاري السكري والغدد الصم رئيس جمعية الإمارات للسكري الدكتور عبد الرزاق المدني، أن"تخرج الإمارات من قائمة الدول العشرين في غضون عامين إلى ثلاثة اعوام، لارتفاع نسبة الوعي بسبب حملات التوعية التي تنفذها الجهات الصحية ومختلف مؤسسات المجتمع المدني واتخاذ وزارة التربية والتعليم لبعض القرارات المهمة".

1000 وثيقة مزورة
وكشفت صحيفة الخليج،  أن "عدد وثائق السفر والمستندات التي ضبطت خلال الفترة الماضية بلغت 1000 وثيقة مزورة حيث تم فحص 46 ألف وثيقة، وذلك بحسب اللواء عبيد مهير بن سرور نائب مدير الإدارة العامة للإقامة وشؤون الأجانب في دبي".

وقال اللواء عبيد للصحيفة إن "الإدارة تسعى إلى تنفيذ رؤيتها المنبثقة من إستراتيجية وزارة الداخلية، للعمل بفعالية حتى تصبح الإمارات إحدى أفضل دول العالم أمناً وسلامة، من خلال استخدام أفضل وسائل التكنولوجيا المتاحة على مستوى العالم للكشف عن وثائق السفر المزورة، والحرص على تنفيذ خططها التدريبية المتلاحقة لموظفي الإدارة في مجال فحص وثائق السفر" .

تهور في الضباب
ومن جانبهم شكا مواطنون ومقيمون في أبوظبي عبر صحيفة الإمارات اليوم، من تهور سائقين على الطرق الخارجية، خلال فترة نزول الضباب وتدني مستوى الرؤية الأفقية، مؤكدين أنهم رصدوا خلال رحلاتهم اليومية عدم التزام سائقين بإرشادات السلامة المرورية للقيادة الآمنة أثناء تقلبات الطقس ونزول الضباب، مطالبين بتشديد إجراءات الضبط والعقوبة على المخالفين، للحد من حوادث الضباب.

من جانبها، حثّت مديرية المرور والدوريات في شرطة أبوظبي عبر الصحيفة السائقين على توخي الحذر، واتخاذ الاحتياطات اللازمة لتجنب الحوادث التي تقع في الضباب وتدني مستوى الرؤية على الطرق.

ودعت السائقين إلى اتخاذ الإجراءات الاحترازية التي تضمن سلامتهم أثناء سيرهم في الضباب الكثيف، وتقليل سرعة المركبة تدريجياً، ومواصلة القيادة بحذر وسرعة تتناسب مع الظروف المحيطة والجوية ومفاجآت الطريق.

سرعات عالية
وقال طه علي إن "هناك سائقين لا يبالون بنزول الضباب، ويصرون على قيادة مركباتهم بسرعات عالية، على الرغم من تدني مستوى الرؤية، ما قد يسبب حوادث تصادم تتابعية، واتفقت معه إيناس عزت، التي رأت أن "كثيراً من حوادث التصادم التي تحدث أثناء الضباب، تقع نتيجة عدم مبالاة سائقين بالأحوال المناخية".

وأكد آخرون رصد سائقين يقودون مركباتهم بسرعات تزيد على 100 كيلومتر في الساعة، في حين كان مستوى الرؤية الأفقية لا يتجاوز متراً، داعين إلى تشديد العقوبات على المتهورين، حفاظاً على حياة مستخدمي الطريق.