خاص 24| بالصور والفيديو: باتيستوتا يحتفل بعيد ميلاده مع لاعبي الإمارات

وقدم المجلس درعاً تذكارياً لـ"باتيغول" تقديراً على زيارته، فيما منحه نجما الوحدة إسماعيل مطر وعبدالله النوبي درعاً يحمل شعار النادي وقميصين لـ"العنابي" يحملان اسمه ورقم 46، في إشارة إلى عمره.

الفقر صنع أسطورة
وخلال الندوة تحدث الهداف التاريخي لمنتخب الأرجنتين عن بداياته في عالم الساحرة المستديرة، مؤكداً أنه توجه إلى كرة القدم طمعاً في تحسين الوضع المادي لعائلته الفقيرة.


بداية الاحتراف
وقال: "كنت أفكر كثيراً كيف يمكنني أن أصبح لاعباً محترفاً، لأخرج عائلتي من حالة الفقر التي تعيشها، وأدركت أن ذلك لن يتحقق من دون العمل الجاد والمثابرة، فأتيحت لي الفرصة مع فريق نيولز أولد بويز، فبرزت وانتقلت إلى ريفربليت ثم بوكاجونيورز، قبل أن أشد الرحال إلى إيطاليا مع فيورنتينا".

وأضاف "كنت أدرك دائماً أنني إن أعطيت الكرة حقها من تدريبات والتزام ستمنحني السعادة والتطور، وهو ما حدث فعلاً".


عشق فيورنتينا
وتحدث باتيستوتا عن تجربته في فيورنتينا، ووصفها بالأجمل خلال مسيرته، قائلاً: "الفريق لم يكن من الأندية الـ10 الأوائل في إيطاليا، ومع ذلك تمسكت به رغم الإغراءات، ورفضت الخروج وبقيت في النادي إلى أن حققنا أهدافنا وشاركنا في دوري أبطال أوروبا".

وأضاف "عشق مدينة فلورنسا لي لا يقدر بثمن، إذ قضيت أجمل 10 سنوات في حياتي، قبل أن أنتقل إلى روما سعياً للتويج بلقب في مسيرتي، وتحقق ذلك في أول موسم لي معه".

وتابع "بكيت عندما أحرزت هدفاً في مرمى فيورنتينا، لأني أدركت أن الجماهير التي تعشقني حزينة لخسارة فريقها.. كانت حالة عاطفية قوية للغاية".


الزواج ساهم بنجاحه
وعن سر نجاحه لسنوات طويلة ومحافظته على مستواه الفني والبدني، قال "باتيغول": "تزوجت في سن الـ22، والتزمت مع زوجتي وأبنائي، ولم أكن من اللاعبين كثيري السهر.. تدربت بشكل يومي وأردت أن أكون رجلاً صالحاً في بيتي، وأعتقد أنه السبب الأساسي لاستمراريتي".

ميسي أم كريستيانو؟ 
ولدى سؤاله عن أفضل مهاجم في العالم بالوقت الحالي، وضع باتيستوتا مواطنه ميسي، والبرتغالي كريستيانو رونالدو على رأس القائمة، وأتبعهما بالأرجنتينيين أغويرو وتيفيز وهيغوين، إضافة إلى فان بيرسي وبنزيما، على الترتيب.

العيش في الإمارات
وفي الختام أكد "الأسطورة" أنه حصل على شهادة تمكنه من التدريب، ويبحث حالياً عن فريق يعمل معه، متمنياً أن تتوفر هذه الفرصة في الإمارات، لأنه أحب الجو العام والأمان في البلاد.