الجمعة 27 فبراير 2015 / 00:59

بالأرقام والأسماء .. هؤلاء هم شباب داعش الأجانب

24 - إعداد: الشيماء خالد

تشير التقارير الأخيرة، إلى أن أكثر من 20 ألف مقاتل أجنبي، انضموا لصفوف تنظيم داعش الإرهابي، في العراق وسوريا، ويتوزعون على 90 دولة، وتشير التقديرات إلى أن نحو 4 آلاف مقاتل أتوا من ولايات غربية، بحسب مدير المركز الوطني لمحاربة الإرهاب، نيكولاس راسموسن، في تصريح له نقله موقع سي إن إن.

ولكن من يذهب فعلاً؟ ما أسماؤهم، ومن أي خلفيات أتوا؟، ومن أي بلدان، والأهم لماذا ذهبوا؟.

ويشارك راسموسن معلومات أخيرة بهذا الشأن مع سي إن إن، التي نشرتها اليوم.



أمريكا
وتؤكد السلطات الأمريكية انضمام أكثر من 150 مقاتلاَ لتنظيم داعش، من مواطنيها.

ولم تفصح السلطات بعد عن هويات الأمريكيين ممن نجحوا في الانخراط مع داعش، ولكنها أعلنت عمن فشلوا في محاولتهم.

ويوم الثلاثاء الماضي، تم توقيف المدعوين، عبد الرسول جورابيف (24 عاماً)، و أكرور صديقميتوف (19 عاماً) و "أبرور هبيبوف (30 عاماً)، من نيويورك، ووجهت لهم تهم بالتآمر لدعم منظمة إرهابية.

ووجه لاثنين منهم تهمة مناقشة خطة محتملة لاغتيال الرئيس باراك أوباما، وأحدهما يواجه تهمة التخطيط لاختطاف طائرة وتسليمها لداعش.

وفي كولورودا، قبض على أربع نساء بتهمة محاولة الانضمام لداعش، ويتم التحقيق حالياً في دنفر مع ثلاث مراهقات يُعتقد أنهن جُندن عن طريق وسائل التواصل الاجتماعي، وأوقفن من قبل ألمانيا، ليرحلن إلى أمريكا مرة أخرى.

وبرز اسم المراهقة شانون مورين كونلي، ربيع العام الماضي، وتعتبر أول أمريكية يحكم عليها بتهمة التآمر والتواطؤ مع داعش.

وظهر رجلان في مقاطع فيديو ترهيبية لداعش، يرجح أنهما من أمريكا أو كندا، ويقول راسموسن: "في فيديو بعنوان "فليمز أوف وور؟، ظهر الاثنان بأقنعة سوداء، لكن اللكنة كانت أمريكية جنوبية، وظهر أحدهما مرة أخرى في فيلم ذبح المصريين على شاطئ ليبيا".

كندا
تشير تقديرات 2014 إلى سفر 130 مواطناًَ كندياً باتجاه داعش.

ومن هؤلاء داميان كليرمونت الذي قتل في أليبو العام الماضي في حلب، وذكرت والدته كريستينا بودرو أنه تحول للإسلام بعد تخرجه من الثانوية، وانتهى به المطاف لتجنيده في داعش.

وتقول الأم: "ابني خدع بحجة الذهاب لإنقاذ النساء والأطفال ووقف الألم والدمار والتعذيب، غسل داعش دماغه".



كما حوكم المواطنان الكنديان، جون ماغواير وخضر كليب (في بداية العشرينات من عمرهما)، وأدينا بالمشاركة في نشاطات إرهابية ترتبط بتنظيم داعش.

وأعلنت السلطات الكندية أن شابة تستخدم اسم "تورونتو جين"، كانت تنشر تغريدات لها تدعم فيها داعش، حتى بداية نوفمبر، والآن ترد تغريداتها من سوريا.

فرنسا
من أشهر الأسماء المرتبطة بتنظيم داعش من فرنسا، حياة بومدين، التي قتل زوجها أربعة أشخاص في متجر باريس الشهير في يناير، وادعى تنظيم داعش وصولها سالمة لما سماه بالولاية الإسلامية، ولكنه لم يورد أي دليل مادي على ذلك.

ويذكر أن 1.200 مقاتل فرنسي الجنسية انضموا إلى داعش، ولكن لم تفصح السلطات الفرنسية عن أسمائهم، سوى ماكيم هوشارد، الذي ظهر في إحدى مقاطع فيديو داعش بينما يُذبح طيارون سوريون، ويُعتقد أن مواطناً فرنسياً آخر يدعى مايكل دوس سانتوس، هو عضو محتمل في التنظيم الإرهابي.

بريطانيا
أعلنت بريطانيا أن نحو 600 مواطن اتجهوا للعراق وسوريا، ومنهم الأسماء التالية المعلن عنها حتى اللحظة.



- الجهادي جون بلاك كلاد، وظهر في مقاطع فيديو لقطع الرؤوس، وكانت لهجته لندنية بشكل واضح، وذكرت السلطات أنها ربما كشفت هويته الحقيقة واسمه، لكن لم يفصح عنه حتى الآن.

- ثلاث زميلات من لندن، شميما بيجوم (15 عاماَ)، وخديجة سلطانة (16 عاماً)، و أميرة عباس (15 عاماً)، تسللن تاركين بريطانيا، ويعتقد أنهن وصلن لوجهتهن المقصودة إلى داعش.

- أقصى محمود (19 عاماً)، تركت منزلها في سبتمبر بعد أن احتضنت والديها، وبعدها بأربعة أيام عبرت الحدود التركية إلى سوريا، على أمل أن تصبح شهيدة.

أستراليا
في الأشهر القليلة الماضية ارتحل 50 مواطناً أصبحوا بشكل مؤكد مقاتلين في داعش.

ويقول راسموسن: "أحدهم ويدعى خالد شروف، نشر تغريدة له رفقة ابنه بعمر 7 سنوات، بينما يحمل راس رجل مقطوع بين يديه، قائلاً بفخر "هذا هو ابني".

ألمانيا
سافر الكاتب والصحفي الألماني الشهير، يورجن تودينهوفر إلى سوريا والعراق في ديسمبر، وتحدث مع مواطن ألماني من بين 600 ألمانيين آخرين، انظموا لداعش، وأجرى مقابلة نشرتها سي ان ان.

وأعاد الصحافي حواره مع الشاب الألماني الداعشي، عبر سكايب، وأكد بعدها قائلاً: "يقول لي ما يأمره التنظيم بقوله، ويضيف أنه متأكد بسيره في الطريق الصحيح برأيه".