الجمعة 27 فبراير 2015 / 00:45

مشاركة واسعة في حملة 24 العالمية لمواجهة داعش

تفاعل مغردون إماراتيون وعرب بقوة مع الحملة العالمية التي أطلقها موقع 24 الإخباري أمس الأربعاء، لمواجهة تنظيم داعش الإرهابي، وذلك كبادرة فريدة من أحد منابر الإعلام العربي لمواجهة التنظيم المتطرف وحملته الإعلامية التي شنها لنصرة أفكاره.

وإذ دأب 24 منذ بداية الحملة الإعلامية، على فضح إرهاب التنظيم، من خلال نشر مواد إعلامية مكثفة، ونشرها على مواقع التواصل الاجتماعي، تكشف خطورة أفكاره، وتوضح صورة الذبح والإجرام التي تبناها داعش، جاء رد المغردين بصورة داعمة ورافضة للأفكار المتطرفة، سواء في الإمارات العربية المتحدة أو في العالم العربي.

وقوبلت الحملة التي اعتمدت هاشتاق #الحملة_العالمية_لمواجهة_داعش بمشاركة واسعة، مبرهنة على وعي الشباب العربي لخطورة التنظيم،، كما استطاعوا من خلالها التعبير عن رأيهم وتصديهم لإرهاب داعش الفكري.



ولفت المغردون، إلى سعي التنظيم إلى القضاء على التراث الإنساني، الذي لا يمكن تعويضه، حيث قال الدكتور علي النعيمي: "لم يكتف بنحر الأبرياء و حرقهم بل يقوم بل يقوم بتدمير تراث إنساني لا يقدر بثمن و لا يمكن تعويضه".




وبدوره، لفت الدكتور سلطان العميمي إلى ضرورة إيقاف القنوات المروجة لتنظيم داعش/ حيث قال في تغريدة على هاشتاق الحملة العالمية: "هناك قنوات تلفزيونية وإعلامية تروّج لداعش وتدعمها بصورة غير مباشرة، أما آن الوقت لإغلاقها والوقوف في وجهها؟"، وهي التغريدة التي لاقت انتشاراً واسعاً، حيث قام أكثر من ألف مغرد بإعادة التغريد بها.



 
فيما قال مدير عام مؤسسة وطني الإمارات، ضرار بالهول الفلاسي: "جعل الله من الإسلام للحياة شريعة...ولم يكن يوماً لـ سفك الدماء ذريعة".




 ولفت خطيب وإمام جامع الشيخ زايد الكبير الشيخ وسيم يوسف إلى إجرام داعش حيث قال: "من صمت عن داعش كان كمن نصرها...قطاع طرق ولكن بلحى...مجرمون... استباحوا كل ما حرم الله!".





 
فيما تساءلت الكاتبة والناقدة الإماراتية مريم الكعبي، حول تلقي ميليشات داعش للأموال من التبرعات حيث قالت: "هل هنالك علاقة بين ميليشياتكم المنتشرة في الأراضي العربية وتدريبها وتسليحها وبين أموال الزكاة والتبرعات"، ولفتت في تغريدة أخرى إلى العلاقة بين تنظيم الإخوان الإرهابي وداعش متسائلة: "وما زال السؤال مطروحاً....ما سر الارتباط الأزلي بين الدواعش والإخوان ومفردة: عاهره!!".



وغرد الكاتب الإماراتي ماجد بن وقيش قائلاً: "الدين الذي يدعيه أوباش داعش دين لا نعرفه إسلامنا دين الرحمة لا دين قتل وذبح ودمار".



ولفت الإعلامي سهيل العبدول إلى أن الطريقة الوحيدة لمحاربة داعش تكمن في ضرب مصادر تمويله، حيث قال: "الطريقة الوحيدة لهزيمة داعش بضرب مصادرهم التمويلية والاعلامية والتحريضية ولو اضطر الأمر بضربات عسكرية استباقية".