الدكتور جاسم خلفان
الدكتور جاسم خلفان
الجمعة 27 فبراير 2015 / 13:04

د.خلفان: جماعة الإخوان الإرهابية فرخت داعش وهدفهم الدمار

24- صفوان إبراهيم

أكد الكاتب والناشط الوطني الإماراتي، الدكتور جاسم خلفان أن "جرائم داعش جرائم ممنهجة وتنفذ حسب برامج مُعدة مسبقاً وبأساليب إرهابية مُتدرب عليها وتخرج إخراجاً عالمياً كأفلام هوليوود لتؤتي حصادها فهي لا علاقة لها بدين إسلامي أو غير إسلامي ولا علاقة لها بطائفة أو مذهب".

وأضاف الدكتور خلفان في تصريحات خاصة لـ24: "نفذ التنظيم جرائمه في المسلمين سنة وشيعة كما نفذها بالمسيحيين وغير ذلك من ملل، واستخدم معهم جميعاً أعتى أساليب الإجرام من سبي وهتك أعراض ونكاح جهاد في نسائهم، أما الرجال فلقد شغلهم بالسخرة وبدأ يعذبهم بالقتل رمياً بالرصاص ثم حرقاً ودهساً ثم ذبحاً بقطع الرقاب كالخراف وكل ذلك كان يتم بتصوير عالي الحرفنة والتقنية والإعداد و التوثيق وينشر كل ذلك ليراه العالم".

مدربين على القتل
وقال خلفان "هذه الأساليب لا علاقة لها بالإسلام ولا أخلاق المسلمين بل هي تكتيك تدربوا عليه وطبقوه كأساتذة مهرة منزوعي الإنسانية والدين، والبرهان على كل ذلك حرقهم للكتب وأمهاتها وهي موروث حضاري لا يقدر بكنوز الدنيا، ثم أن هذه المسماة داعش حرقت وهدمت المساجد والكنائيس والأضرحة والمزارات ونبشت القبور".

وأضاف "من الذي نصب داعش كتنظيم إسلامي، السؤال يطرح نفسه هل العالم يجهل حقيقتهم؟ الإجابة طبعاً لا ومنها نبدأ في طرح كيفية التخلص منهم ونبدأ بالعودة إلى تاريخ النشأة فهي تعود إلى تاريخ الأم وهي جماعة الإخوان الإرهابية التي فرخت كل هذه الجماعات وبمختلف مسمياتها ونؤكد على داعميها والذين تفردوا أخيراً برعايتها حينما رفضوا اعتبار جماعة الاخوان المصرية جماعة إرهابية وهي التي أسست التنظيم الدولي للإخوان والذي إنتشر في أكثر من 80 دولة وأصبح معروفاً للعالم أجمع وتتولى رعايته أمريكا لينفذ لها كل مخططاتها في تدمير العالم الإسلامي والعربي".

تجفيف منابع الدعم 
وأوضح خلفان أن "المكافحة تبدأ من عالمنا العربي بوحدته ضد هذه الجماعات ليحاربها بدءاً من رفض تسميتها بالدولة الاسلامية بل داعش ولا يسمح بطرح غير هذا الاسم في أية وسائل مسموعة ومقروءة ومشاهدة ثم يجفف منابع الدعم و التمويل ويشن عليها هجمات عسكرية جوية وبرية بقوات عربية وبقيادة عربية وإذا تم الاتفاق مع الغرب للمشاركة فعليهم وضع جدول زمني قصير المدى للقضاء على داعش في أقل من شهرين، وعلى الجانب الآخر يتم العمل الفكري لتوعية المجتمعات العربية بحقيقة داعش وتحصين النشء وكذلك المغرر بهم أو حتى المتعاطفين المخدوعين بشعارات كاذبة، ويتم عمل توعية فكرية للغرب وبشتى الوسائل التى تخدم الأهداف الإستراتيجية الكبرى لأمن وسلامة المجتمعات في العالم".

التهديد عالمي
وأكد خلفان "لم يعد داعش خطراً يهدد الدول العربية التي دخلها فقط بل يهدد دول العالم أجمع فواجب العالم محاربته".