الجمعة 27 فبراير 2015 / 18:31

إصابات خلال قمع الاحتلال لمسيرات في الضفة الغربية

24- القدس- علي عبيدات

أصيب عشرات الفلسطينيين والمتضامنين الأجانب ظهر اليوم الجمعة، بعد قمع قوات الاحتلال للمسيرات والمظاهرات المناهضة للجدار والاستيطان والتهويد، والتي انطلقت بعد صلاة الجمعة في مناطق مختلفة من الضفة الغربية.

ففي بلعين، غرب مدينة رام الله وسط الضفة الغربية، أحيت المقاومة الشعبية في الضفة الذكرى السنوية العاشرة لبدء فعاليات المقاومة الشعبية 

وقال منسق المقاومة الشعبية في البلدة، راتب أبو رحمة لـ24 إن "المقاومة الشعبية التي انطلقت في البلدة قبل نحو عشر سنوات، تخللها نحو 600 مسيرة أسبوعية، قدمت خلالها البلدة شهيدين وآلاف الجرحى ومئات المعتقلين".

وأضاف أن "المقاومة الشعبية استطاعت عبر النضال الشعبي استعادة نحو 1200 دونم، وتغيير مسار جدار الفصل العنصري، ومنعت بناء نحو 1500 وحدة استيطانية على أراضي البلدة المصادرة، والتي وصلت نحو 3200 دونم".

وفي مدنية الخليل جنوب الضفة الغربية، أصيب خمسة عشر فلسطينياً، بينهم ثلاثة بالرصاص الحي، واعتقل ثلاثة نشطاء، بعد مهاجمة الاحتلال لمئات المشاركين في مسيرة مطالبة بفتح شارع الشهداء وسط البلدة القديمة".

تظاهرة سلمية
وقال منسق مجموعة شباب ضد الاستيطان التي نظمت الفعالية، عيسى عمر، لـ24 إن "الاحتلال هاجم التظاهرة السلمية التي خرجت من مسجد علي البكاء في حارة الشيخ بالبلدة القديمة، باتجاه شارع الشهداء، ومنعها من التقدم والوصول أكثر نحو الشارع، وأطلق الرصاص الحي وقنابل الصوت والغاز المسيل للدموع مخلفاً عشرات الإصابات".

وأضاف عمر "تغلق قوات الاحتلال الإسرائيلي شارع الشهداء وسط البلدة القديمة في مدينة الخليل منذ بداية الانتفاضة الفلسطينية الثانية في 2001، من أجل تأمين التجمعات الاستيطانية التي تتوسط البلدة القديمة وحي تل الرميدة في المدينة".

وفي بلدة كفر قدوم شمال الضفة الغربية، أصيب المصور الصحفي، عبد الرحمن القوصيني، مصور وكالة رويترز للأنباء خلال قمع قوات الاحتلال للمسيرة الأسبوعية، المطالبة بفتح شارع البلدة الرئيس المغلق منذ الانتفاضة الثانية.

وفي بلدة الخضر جنوب مدينة بيت لحم جنوب الضفة الغربية، أصيب العشرات بالاختناق والرصاص المطاطي في المواجهات المستمرة لليوم الثالث على التوالي، بعد اقتحام الاحتلال لمنطقة أم الركبة في البلدة واتخاذها نقطة عسكرية.