الفلسطينيون يحيون الذكرى العاشرة لتظاهرة بلعين ضد الجدار والاستيطان(أ ف ب)
الفلسطينيون يحيون الذكرى العاشرة لتظاهرة بلعين ضد الجدار والاستيطان(أ ف ب)
السبت 28 فبراير 2015 / 09:12

الفلسطينيون يحيون الذكرى العاشرة لتظاهرة بلعين ضد الجدار العازل

تظاهر المئات، أمس الجمعة، في قرية بلعين الفلسطينية، إحياء للذكرى العاشرة لانطلاقة التظاهرات ضد الجدار الفاصل الذي شيدته إسرائيل، وواجهتهم الشرطة الإسرائيلية بالرصاص المطاط.

اعتقلت الشرطة متظاهراً واحداً على الأقل وأصيب آخرون بحالات اختناق كما تعرض متظاهر لإصابة في الرأس ونقلته سيارة إسعاف

واقترب المتظاهرون رافعين الأعلام الفلسطينية، وخلفهم تصدح الأغاني الوطنية من الجدار الفاصل، الذي تقع خلفه مستوطنة موديعين عيليت، ليجدوا عشرات الجنود الإسرائيليين المسلحين.

وشارك ناشطون إسرائيليون وأجانب الفلسطينيين في التظاهرة.

وخلال حوالى ساعة ونصف الساعة، وكما حصل منذ عشر سنوات، توجه شبان فلسطينيون مسلحون بالمقالع نحو الجدار لرشق الجنود الإسرائيليين بالحجارة، ورد هؤلاء بالغاز المسيل للدموع والرصاص المطاطي وسط حقل شهد الجمعة الماضية أيضاً صدامات مشابهة، في إطار التظاهرات الأسبوعية لقرى الضفة الغربية المحتلة ضد الاستيطان والجدار الفاصل.

واعتقلت الشرطة متظاهراً واحداً على الأقل، وأصيب آخرون بحالات اختناق، كما تعرض متظاهر لإصابة في الرأس، ونقلته سيارة إسعاف.
وبلعين من بين القرى الفلسطينية المعروفة بتظاهراتها الأسبوعية ضد الجدار الفاصل والاستيطان.

وأرغمت إسرائيل في العام 2011 على تعديل مسار الجدار الفاصل ثلاثة كيلومترات ليستعيد المزارعون الفلسطينيون أراضيهم الواقعة على الجهة الفلسطينية من الخط الأخضر، والتي بنت إسرائيل عليها جدارها الفاصل بحجة حمايتها، أما الفلسطينيون فيصنفونه بأنه جدار فصل عنصري.

وبعد عشر سنوات، قال مسؤول الحراك في بلعين، أديب أبو رحمة، إنه يأمل في توسيع تحركهم، مضيفاً: "هنا أثبتنا أن وحدتنا تمكننا من الانتصار، ورغم ذلك علينا توسيع النضال ضد السرطان المتمثل بالمستوطنات التي ما زالت تتوسع".