عناصر من الجيش المصري(أرشيف)
عناصر من الجيش المصري(أرشيف)
السبت 28 فبراير 2015 / 10:49

صحف عربية: القوة العسكرية العربية ستتمركز في القاهرة ومتطرفو الكويت يهربون الأسلحة

كشف مسؤول مطلع أن اقتراح تشكيل قوة عسكرية عربية مشتركة تـوكل إليها مواجهة الإرهاب سيتم بناءً على اتفاق الدفاع العربي المشترك، بينما تحاول بعض الجهات الإسلامية الكويتية المتطرفة نقل أسلحة إلى مواقع جديدة تحسباً لانتهاء مهلة قانون جمع السلاح والبدء في المداهمات والتفتيش.

ستتمركز القوات المقترحة في القاهرة لكن ستكون لها تشكيلات تعتمد بالأساس على القوات الخاصة والتدخل السريع وستكون لها قيادة مشتركة بما يشبه المجلس العسكري العربي الذي سيضم عسكريين ورجال استخبارات

ووفقاً لما ورد في صحف عربية، اليوم السبت، تسعى بعض العناصر الإخوانية السابقة في الأردن لترخيص جماعة جديدة باسم جماعة الإخوان المسلمين في الأردن، فيما يدعو رئيس الحكومة اللبنانية، تمام سلام، إلى جلسة لمجلس الوزراء نهار الخميس.

قوة عسكرية عربية مشتركة
كشف مسؤول مصري مطلع، أن اقتراح تشكيل قوة عسكرية عربية مشتركة تـوكل إليها مواجهة الإرهاب سيتم "بناءً على اتفاق الدفاع العربي المشترك، بحيث تعتمد في قوامها على القوات العسكرية المصرية، مع مشاركة رمزية من القوات عربية أخرى"، مشيراً إلى أن "القوات المقترحة ستتمركز في القاهرة، لكن ستكون لها تشكيلات تعتمد بالأساس على القوات الخاصة والتدخل السريع، وستكون لها قيادة مشتركة بما يشبه المجلس العسكري العربي الذي سيضم، إضافة إلى عسكريين، رجال استخبارات"، بحسب ما أفادت صحيفة "الحياة" اللندنية.

ولفت المسؤول إلى أن "هذا المجلس ستوكل إليه بلورة خطة للتدريبات على مواجهة الأخطار سيتم تلقينها لتلك القوات، لتكون جاهزة للتدخل في البؤر الملتهبة حين تحتاجها الظروف"، موضحاً أنه "سيتم توزيع الأدوار على الدول العربية المشاركة في تلك القوات، بحيث تعتمد على مشاركة عسكرية من الدول التي تمتلك جيوشاً ومعدات، فيما ستتلقى دعماً لوجيستياً من الدول الأخرى".

إرهابيون وأسلحة

وفي سياق منفصل، رصدت الأجهزة الأمنية المختصة في الكويت محاولة بعض الجهات الإسلامية المحلية المتطرفة نقل أسلحة وصناديق ذخيرة، من أماكن متفرقة إلى مواقع جديدة، تحسباً لانتهاء مهلة قانون جمع السلاح والبدء في المداهمات والتفتيش.

وذكرت مصادر أن الداخلية بدأت في رصد المشتبه بهم، حيث دلت التحريات على نقل صناديق مشبوهة من مقار ومنازل في عدد من المناطق إلى مواقع أخرى، مشيرة إلى أن الأجهزة المعنية تمتلك معلومات جديدة عن الأشخاص والجماعات المشبوهة، حيث يتم مراقبتها ومتابعتها عن كثب للتأكد من التزامها بالقانون حتى انتهاء المهلة، وسيتم بعدها استخدام القوة في جمع الأسلحة ومحاسبة المتورطين في محاولات نقلها، بحسب صحيفة "الشاهد" الكويتية.

وقالت إن من ضمن المقار الجديدة التي حددتها المصادر السرية جاخور في كبد، ومزرعة في الوفرة، ومنزلين في الرميثية، ومنزل في حطين.

إخوان الأردن وأروقة المحاكم
قال المتحدث الرسمي باسم جماعة الإخوان المسلمين في الأردن، سعود أبو محفوظ، إن "هناك سعياً من بعض الإخوة السابقين لترخيص جماعة جديدة باسم جماعة الإخوان المسلمين في الأردن، وطلبهم ما يزال في أروقة الحكومة"، متوقعاً أن "يتم التعاطي مع هذا الموضوع بمنتهى المسؤولية للمحافظة على ما هو في صالح البلاد"، وفقاً لـ "الغد" الأردنية.

وكانت قيادة الجماعة فصلت جميع من تقدم بهذا الطلب للحكومة، ما أدى إلى نشوب أزمة داخلية ما تزال تداعياتها مستمرة لغاية الآن.

حل دستوري لبناني
وعلى صعيد آخر، كشفت مصادر سياسية مطلعة أن رئيس الحكومة اللبنانية، تمام سلام، سوف يوجه دعوة خلال مطلع الأسبوع المقبل لعقد جلسة لمجلس الوزراء نهار الخميس وذلك لإقرار عدد من المراسيم الملحة، كما أوردت صحيفة "عكاظ".

وكان الوزير رشيد درباس أكد أمس الجمعة الوصول إلى "حل دستوري لمشكلة آلية العمل الحكومي في وقت قريب"، رافضاً المنطق الذي ينفي إمكانية السير في البلاد بشكل عادي بغياب رئيس للجمهورية، لأن هذا الأمر يعني أن "هناك طرفاً لا يريد المجيء برئيس للبلاد، وطرفاً آخر يريد أن يعطل الحكومة، وبالتالي نكون أمام تهديم ممنهج للدولة".