السبت 28 فبراير 2015 / 12:34
يعمل الفنان والناشط البيئي الأمريكي، فريد جيوفانتي، كرسام وشوم في وقت فراغه، لكنه وخلال سفره حول العالم لعمله في مجال البيئة، يقضي ساعات رحلاته الطويلة كرسام لأطفاله، حيث يلون لوحاتهم البسيطة ليحولها لأخرى تبدو وكأنها من أرض العجائب.
وفي مشروعه الفني بعنوان "كولابوريشن" (تعاون)، يعمل جيوفانتي على تعديل رسوم أطفاله الثلاثة، فيجعلها غنية الألوان ويحسن خطوطها، محافظاً على هويتها.
ويضفي جيوفانتي على الرسومات جانباً ثلاثي الأبعاد، جاعلاً شخصيات أطفاله توشك على التحرر من الورقة بمرح.
ويقول جيوفانتي: "أعتبر الأمر عملاً فنياً مشتركاً، مع طفلتي وابني الصغيرين، وأعيدها لهم مستمتعاً بردة فعلهم التي لا توصف وهم يفاجؤون بلوحاتهم".
وما إن نشر جيوفانتي قصته هذه مرفقة بالرسوم قبل وبعد، حتى انتشرت بسرعة، وتلقى طلبات من اشخاص حول العالم ليرسم مع أطفالهم أيضاً، مما جعله أخيراً يدير الأمر كمتجر على موقع "إستي"، تحت اسم "كولابوريشن".