الموفد الخاص للأمم المتحدة إلى سوريا، ستيفن دي ميستورا
الموفد الخاص للأمم المتحدة إلى سوريا، ستيفن دي ميستورا
السبت 28 فبراير 2015 / 17:24

دي ميستورا في سوريا دفعاً بمبادرته لتجميد القتال في حلب

يصل الموفد الخاص للأمم المتحدة إلى سوريا، ستيفن دي ميستورا، إلى دمشق، بعد ظهر اليوم السبت، في محاولة لإعطاء دفع لمبادرته حول تجميد القتال في مدينة حلب في شمال سوريا، بحسب ما ذكر مصدر قريب منه.

سيستمر اجتماع قوى حلب سيستمر حتى يوم غد ويتوقع أن يتم خلاله تشكيل لجنة تضم ممثلين عن القوى المختلفة

في الوقت نفسه، بدأت شخصيات في المعارضة السورية، على رأسها رئيس الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية، اجتماعاً في مدينة كيليس التركية الحدودية مع محافظة حلب السورية، على أن يعلن في ختامه الموقف النهائي للمعارضة من مبادرة دي ميستورا.

وكان الموفد الخاص للأمم المتحدة أعلن، في منتصف فبراير(شباط)، أن النظام السوري مستعد لوقف قصفه الجوي والمدفعي على حلب لمدة ستة أسابيع، لإتاحة تنفيذ هدنة موقتة في المدينة التي تشهد معارك شبه يومية منذ صيف 2012 تسببت بدمار واسع ومقتل الآلاف.

لجنة من القوى المختلفة
وقال المصدر القريب من الموفد الدولي، رافضاً الكشف عن هويته، إن دي ميستورا "يرغب ببدء تطبيق مبادرته في أسرع وقت ممكن، وسيلتقي لهذه الغاية مسؤولين سوريين في دمشق التي يصلها بعد الظهر".

وفي كيليس، بدأ بعيد الظهر اجتماع بحضور رئيس الائتلاف السوري المعارض خالد خوجة، يضم "شخصيات من الهيئة العامة للائتلاف، وأخرى سياسية وعسكرية ومدنية من حلب، بهدف تحديد موقف من مبادرة المبعوث الأممي حول تجميد القتال في حلب"، بحسب ما ذكر المصدر في المكتب الإعلامي للائتلاف.

وأضاف أن "اجتماع قوى حلب سيستمر حتى يوم غد"، ويتوقع أن يتم خلاله "تشكيل لجنة تضم ممثلين عن القوى المختلفة، تتولى متابعة الموضوع مع المبعوث الدولي".

تجميد الوضع الميداني في حلب
ونقلت صحيفة "الوطن" السورية القريبة من السلطات، الأربعاء الماضي، عن نائب وزير الخارجية، فيصل المقداد، أن دي ميستورا حمل خلال زيارته الأخيرة إلى دمشق، قبل نحو ثلاثة أسابيع "ورقة جديدة مختصرة تتضمن تجميد الوضع الميداني في حيين في مدينة حلب، هما صلاح الدين وسيف الدولة".

وتتقاسم السيطرة على مدينة حلب القوات النظامية (في الغرب)، وقوى المعارضة المسلحة (في الشرق).

وينسحب هذا الانقسام على حيي صلاح الدين وسيف الدولة، المتلاصقين والواقعين في جنوب المدينة.

وخلال لقاء عقده الأربعاء مع ثلاثة برلمانيين فرنسيين في دمشق، قدم الرئيس السوري بشار الأسد دعمه لمبادرة دي ميتسورا، ولوقف إطلاق نار موضعي، كما قال مشاركون في الاجتماع.