السير جون ساورس: طرق التحقيق مع الإرهابيين المرفوضة اليوم أثبتت نجاعتها في أكثر من مناسبة(أرشيف)
الأحد 1 مارس 2015 / 16:34
على عكس الكثير من المسؤولين الأمنيين، فاجأ رئيس المخابرات الخارجية البريطانية "ام اي 6" سير جون ساورس، بموقفه المؤيد والمًبرّر "لاستخدام طرق تحقيق خاصة والتعذيب أحياناً" للحصول على معلومات حيوية من الإرهابيين، لمنعهم من تنفيذ عملياتهم، وفق ما نقلت صحيفة "الكوريريه دي لا سيرا" الإيطالية على موقعها، اليوم الأحد.
ونقلت الصحيفة عن المسؤول البريطاني السابق، إن "الطرق والوسائل المُعتمدة من قبل أجهزة المخابرات للتحقيق مع المتهمين بالإرهاب، التي تتعرض اليوم لانتقادات واسعة بسبب عنفها، أثبتت في أكثر من مناسبة نجاعتها، ودورها الحيوي في منع هجمات إرهابية".
عملية أكتوبر 2010
وقال رئيس المخابرات البريطانية الخارجية، إن وسائل التحقيق القائمة على "العنف" سمحت لمصالحه بالحصول على معلومات منعت مثلاً اعتداءً إرهابياً على الولايات المتحدة خططت له القاعدة، عبر فرعها اليمني.
وأضاف: "بناءً على المعلومات التي حصلنا عليها، نجحنا في الوصول إلى قنابل شحنت على متن طائرات متجهة إلى الولايات المتحدة في أكتوبر(تشرين الأول) 2010".
وقال ساورس: "نجحت القاعدة في اليمن في شحن مواد متفجرة على متن طائرات متجهة إلى الولايات المتحدة، وأعدت المواد التي وضعت في أجهزة طباعة للانفجار عند وصولها إلى الساحل الشرقي الأمريكي الأمريكي، وبفضل المعلومات التي حصلنا عليها، أنزلنا طائرة أولى في بريطانيا، ونجح رجالنا في تفكيك القنبلة قبل انفجارها بـ 17 دقيقة، في حين نجح الأمن الإماراتي في تفكيك قنبلة أخرى كانت على متن طائرة ثانية، كانت في طريقها إلى الولايات المتحدة، عبر الإمارات".